«الجزيرة» - حبيب الشمري:
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن الوزارة تسعى لأن تكون جميع المؤسسات الإخبارية السعودية، قادرة على المنافسة سواء على مستوى الأخبار المحلية أو الأخبار العالمية، بحيث تعكس صورة المملكة العربية السعودية، والمنافسة على الصعيد التقني في هذا المجال حيث تتطور التقنيات من وقت إلى آخر. وبين الوزير في تصريحات صحافية بعد تدشينه البارحة مبنى وكالة الأنباء السعودية في الرياض، أن المشروع ليس مجرد مبنى، بل هو بيئة عمل جديدة تمكن العاملين فيه من أداء الأعمال بكل كفاءة، حيث يضم إمكانيات عالية خاصة في المجال التقني. وقال الوزير إن وكالة الأنباء السعودية أطلقت خلال الأشهر الماضية مواقعها الإلكترونية الجديدة بأكثر من خمس لغات هي الصينية، الفارسية، الروسية، وقبلها الفرنسية والإنجليزية، وتسعى في العام المقبل إلى أن تتحول من وكالة أنباء كانت باللغتين العربية والإنجليزية فقط، إلى وكالة أنباء عالمية قادرة على البث بمجموعة من اللغات، لتعكس صورة المملكة قيادة, وشعبا، وما توصلت إليه من إنجازات تنموية.
وشدد الوزير الطريفي على أهمية تدريب الشباب السعودي للقيام بمهامه على أكمل وجه وقال «شهدنا كيف الشباب السعودي الذين تدربوا على اللغات، يقدمون نشرات أخبار بلغات أجنبية مختلفة بكل براعة، وهذا المبنى يحتوي على مركز تدريب ضخم، سيعمل على تدريب مزيد من الشباب».
وكشف الوزير الطريفي إن وكالة الأنباء السعودية ستضيف خاصية الخدمات التلفزيونية عبر الإنترنت، خلال الفترة المقبلة، بحيث تكون من أحداث التقنيات العالمية. وفيما يتعلق بشركة القناة الإخبارية التي تم تأسيسها بالشراكة بين هيئة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية قال الوزير الطريفي «مازلنا في الخطوات الأولى للمشروع، وكما شاهدتم تطور وكالة الأنباء السعودية نريد أن ننتقل في عدد من المؤسسات الإخبارية إلى أن تكون المؤسسات قادرة على المنافسة، سواء على مستوى الأخبار المحلية أو الأخبار في العالم، وتعكس صورة المملكة، وأيضا المنافسة على الصعيد التقني بسبب تغير التقنيات من وقت إلى آخر».