«الجزيرة» - أحمد السليس:
دشن مؤخراً على الشبكة العنكبوتية موقع «مشاريع السعودية»، وسط حفل جرى في قاعة نجد بفندق ماريوت بحضور عدد من الزملاء الإعلاميين والمهتميين، إلى جانب الإعلان عن تأسيس مؤسسة مهد التنمية لتقنية المعلومات.
وقال مشعل القاسم، مؤسس «مشاريع السعودية» في كلمة له خلال الحفل: في منتصف عام 2010م قررت الالتحاق بركب الدارسين في الخارج وكان أهم هدف عندي هو أن أكون سبباً في تطور هذا البلد الغالي، وأضاف: «كنت أفكر كيف أكون مؤثراً وكيف أشارك في تنمية البلد وتقدمه، ثم بعدها بأشهر انطلقت الثورات العربية فعم تشاؤم وسلبية بدرجة لا تحتمل. حتى أصبح هذا الجو المشحون يشوش صورة المستقبل الذي كنت أراه بوضوح. كنت أتابع تلك المشاريع تحت الإنشاء وأعرف بعض المنجزات التي تحدث في قطاعات مختلفة، وكنت مستاء من جهل الناس بها».
وزاد: «كانت الفكرة الأعم هي محاربة الفساد وهو أمر مهم لكن هناك جانبا آخر لا يعرفه الكثير وهو كمية المشاريع تحت التنفيذ والتي ستغير مستقبل هذا البلد. فقررت أن أكون حلقة الوصل بين الناس وتلك التنمية التي قل ما تحظى بتغطية منصفة فكانت البداية بعمل على اليوتيوب ثم توسع إلى باقي شبكات التواصل الاجتماعي».
وأكد القاسم، أن مشاريع السعودية اليوم ليس فقط عمل أو نشاط أو حساب في شبكة تواصل، بل هو روح هو أمل هو جمال، تلك المعاني كانت تدفعنا لنشر المشاريع التنموية فجمال العمران والتشوق لمدن متقدمة يجعلنا نتمنى أن تكون المدن السعودية في مصاف تلك المدن المتقدمة في العالم.
وأوضح أن الواقع اليوم ليس مثالياً لكنه يتغير كل لحظة، وقال: نحن لا نرى الحاضر فقط بل نرى كيف سيكون المستقبل، ذلك المستقبل نقربه ونعرضه ونشاركه لأننا نريد نشر ثقافة المستقبل الجميل والمستقبل المتقدم هذه المفاهيم ستغير روح أناس وتفكير آخرين لعمل أكثر واستعداد مختلف ليوم يكون فيه المستقبل هو الحاضر.
وأضاف: «بعد أن بدأنا في النشر عن مشاريع السعودية قامت مجموعات أخرى من الشباب بفتح حسابات مماثلة تركز على نشر مشاريع مناطقهم مثل مشاريع الشرقية ومشاريع جدة وغيرها وكنا فخورين بأننا بدأنا سنة نظنها حسنة، وحتى نبني قاعدة بيانات قوية كنا نحتاج إلى فكرة مميزة تجعل العمل في إضافة المحتوى أسهل وأكثر دقة، فقمنا في مشاريع السعودية بالتحالف مع أكثر من 20 محرر من أصحاب تلك الحسابات المتخصصة في نشر المشاريع، وفعلاً بدأنا إضافة المحتوى لكثير من مناطق ومدن المملكة».
ثم أعلن القاسم تحويل العمل التطوعي في مشاريع السعودية إلى عمل احترافي بتأسيس مؤسسة مهد التنمية لتقنية المعلومات والتي تندرج تحتها مشاريع السعودية بكل خدماتها.