- خرج الهلال من البطولة الآسيوية بعد أن قدّم مستوى ضعيفاً للغاية أدى لخسارته أمام لوكومتيف الأوزبكي بهدفين مقابل هدف. ولم تفلح المحاولة الهلالية لإصلاح الأوضاع بإلغاء عقد المدرب دونيس، حيث كان التحرك متأخراً جداً.
* * *
- يجب أن لا يغضب الهلاليون من خروج فريقهم من البطولة الآسيوية ففريقهم غير مؤهل للمواصلة في الأدوار النهائية لحاجته لتغييرات واسعة في صفوفه واستبدال عناصر كثيرة محلية وأجنبية لم يعد لديها ما تقدّمه للفريق وأصبحت عالة عليه.
* * *
- مواجهة الحسم بين الرائد والباطن للظفر ببطاقة الدوري الممتاز لن تكون سهلة المنال لكلا الفريقين. فإذا كان الباطن يتفوّق بفارق الفوز في مباراة الذهاب فالرائد لديه فرصة أكبر وهو يلعب الإياب على أرضه وبين جماهيره. الباطن كان يستحق الصعود منذ البداية ودون الحاجة لخوض الملحق. فيما الرائد فرط كثيراً خلال الموسم ولم تقدّم إدارته العمل المتوقع والمأمول رغم أن الفريق يمتلك عناصر جيدة.
* * *
- ما زالت الأوضاع ملتهبة في البيت النصراوي ورغم أن النادي يحتاج إلى التهدئة لاستعداده لخوض المباراة النهائية على كأس الملك إلا أن هناك من يسعى من النصراويين والمحسوبين عليهم في الإعلام وغيره إلى التصعيد وإشعال المزيد من نار الخلافات. ووصل الأمر إلى أن أحد النقاد قال في برنامج فضائي إن هناك من النصراويين من لا يريد تحقيق كأس الملك لكي لا تحسب بطولة في عهد الرئيس الحالي لعدم رغبتهم في ختام يرفع الرأس لهذه الإدارة.
* * *
- من المؤكد أن الإدارة الهلالية قد استفادت من تجربتها الأولى هذا الموسم. ومن أهم الفوائد هي ضرورة أن يكون التقييم لعطاءات اللاعبين الأجانب والمحليين وكذلك الجهاز الفني خلال جميع مراحل الموسم. وعدم تأجيل التقييم إلى نهاية الموسم لكي لا تكون القرارات متأخرة والتدخل لا يجدي نفعاً.
* * *
- تستحق إدارة الفيصلي برئاسة الخبير فهد المدلج كل تقدير واحترام. فهذه الإدارة تتميز بالعمل الاحترافي المتقن. وكذلك الخبرة الإدارية. والمعرفة الفنية التامة. فدائماً تكون تعاقدات النادي مميزة واختياراته موفقة. كما أن الفريق الكروي قد اختط له طريقاً في المنافسة يضمن له التواجد بين الكبار رغم إمكانيات النادي المحدودة. وأكثر ما يميز هذه الإدارة أنها تعمل دون ضجيج وصخب إعلامي.