«الجزيرة» - تواصل:
بدأت شركة بي أيه إي سيستمز العمل في المملكة عام 1966م, لتقدم منظومة شاملة تعنى بنقل التقنية والمعرفة إلى أرض السعودية وتأهيل الشباب السعودي, ليكونوا قادرين على إدارة هذه المعرفة والتقنية محلياً.
كما وضعت الشركة على رأس أهدافها الإستراتيجية الالتزام بدعم الأهداف الوطنية السعودية من خلال دعم القطاع الصناعي وخلق فرص عمل آمنة للمواطنين السعوديين، وتجسيداً لهذا الالتزام، استثمرت الشركة في عدد من الشركات المحلية بهدف تكريس وتنمية القدرات المحلية في جوانب إستراتيجية، مثل تصنيع وإصلاح وتوفير الأنظمة الإلكترونية المتقدمة لقطاعات مختلفة في المجالات العسكرية والمدنية. ومن هذه الشركات شركة الإلكترونيات المتقدمة وشركة السلام للطائرات والشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد المحدودة والدولية لهندسة النظم. هذه الجهود ساعدت هذه الشركات على الارتقاء بمستوى أداء أعمالها من خلال اعتمادها على أعلى المعايير العالمية الخاصة بالجودة، ونتيجة لذلك أصبحت شركة الإلكترونيات المتقدمة أول وكيل معتمد خارج أوروبا لإصلاح إلكترونيات طائرات التايفون. وحققت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن فئة المنشآت الإنتاجية الكبيرة للعام 2016. كما منحتها شركة بوينج جائزة مورد العام 2015م، وذلك على أدائها المتطور والخدمة المتميزة التي حققتها الشركة لبوينج وعملائها من شركات طيران في العالم والولايات المتحدة الأمريكية والحكومات الحليفة. وجاء اختيارها لهذه الجائزة المرموقة بعد أن أثبتت قدرتها العالية في التسليم وخضعت لتصنيف ومطابقة شركة بوينج وفق المعايير العالمية، وحققت جميع متطلبات مورد العام من حيث الدقة والجودة والتوقيت والسلامة، وذلك وفقاً لما تتمتع به الشركة من قدرات وإمكانيات رفيعة وكوادر مؤهلة جعلتها تنافس على المستوى الدولي بجدارة.