«الجزيرة» - وكالات:
تم إعادة رفات الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز إلى مسقط رأسه في كولومبيا ودفن في ميناء كرتخينا على شاطئ البحر الكاريبي.
وقد وضع رفات كاتب الروايات الشهير داخل نصب تذكاري مع تمثال لرأس غابرييل ماركيز من البرونز موضوع عليه.
رفات ماركيز نقل إلى كولومبيا بينما أبقي الجزء الآخر في المكسيك حيث عاش الكاتب أكثر من 30 عاما.
توفي غابرييل غارسيا ماركيز في مكسيكو في 17أبريل عام 2014 عن 87 عاما.
وكانت كرتخينا موقعا لأحداث روايته المتمتعة بالشعبية القصوى وهي «الحب في زمن الكوليرا».
ولا تزال عائلة ماركيز تمتلك منزلا في ضواحي المدينة.
الجدير بالذكر أن ماركيز شخصية كبرى وظاهرة البارزة على صعيد الأدب الأمريكي الجنوبي في ستينيات القرن الماضي.
وتعتبر روايته «مئة عام من العزلة» أشهر مؤلفاته.
ومن مؤلفاته الأخرى «خريف البطريرك» و«ليس للكولونيل من يكاتبه».