«الجزيرة» - المحليات:
نوهت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) لمساعدة الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم وما تقدمها من خدمات صحية واجتماعية وتربوية وتنموية للملايين من البشر بغية المساهمة في تخفيف حدة معاناتهم وتكفيف دموع الأيتام والثكالى من الأمهات. وقال الأمين العام للهيئة ورئيس لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي بمناسبة تسليم المملكة لـ (252) طناً من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في الجزائر هدية من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أن هذه المساعدات تعد جزء يسيراً من المساعدات التي تقدمها المملكة لإنقاذ الشعوب الفقيرة لاسيما وأنها درجت على تقديم عونها لمثل هذه الفئات منذ عقود طويلة في سبيل الحد من تداعيات الأزمات التي تشهدها العديد من دول العالم، مشيرا إلى أن العالم كله يشهد أن المملكة لها الريادة القصوى والسرعة الفائقة في مجال المبادرات الإنسانية وإن مبادراتها تركت أثراً بالغاً في إنقاذ الشعوب المنكوبة من وعكتها لافتاً أن للملكة العديد من الخطط والبرامج التي من شأنها الوصول إلى كل تلك الدول الفقيرة في كل حالات المحن، والشدائد. وبين الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن الهيئة وبحكم موقعها في هذه الديار المباركة وفي رحاب الحرمين الشريفين واقتفاء لأثر المملكة في هذا الصدد ستظل رافداً من روافد العمل الخيري في بلادنا الحبيبة وستمضي قدماً لتقديم الغذاء والمأوى للمتشردين من ديارهم بسبب الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية والصراعات الطائفية والعرقية وذلك بفضل المولى عزوجل ثم برعاية حكومتنا الرشيدة والدعم المتواصل من قبل الشعب السعودي الكريم.