«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشفت هيئة الغذاء والدواء عن تلقيها 27 ألف طلب تسجيل لمواد غذائية شهريا, وقالت إن90 % من الطلبات يتم الانتهاء منها بنفس اليوم, والـ10 % تتأخر إما بسبب أخطاء إملائية في التسجيل الحرفي للمنتج, أو بسبب وجود إضافات أو نكهات غذائية جديدة تستدعي تحويلها للمختبر أو بسبب حملها ادعاءات صحية ينبغي التحقق منها.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد المشعل خلال لقاء نظمته غرفة الرياض أمس, أن الهيئة تسعى لتأدية دورها نحو مراقبة الغذاء القادم للمملكة أوالمصنع محليا والتحقق من مأمونيته وخلوه من أي أضرار محتملة, مهيبا بقطاع الغذاء ومستوردوه ومصنعوه بالتعاون مع الهيئة بالتحقق من وضع البيانات الخاصة بعمليات تسجيل المنتج والتجاوب مع ما لزم منها عند حدوث أي تغييرات أو إضافات بالنسبة لنوعية الأغذية المسجلة.
من جهت قال رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة محمد الحمادي إن الالتقاء بمسؤولي الهيئة يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص ويمهد للتشاور والتباحث في شؤون قطاع المواد الغذائية ومناقشة المشاكل والمعوقات التي تواجه مستوردي الغذاء وإيجاد حلول أكثر ملاءمة لها.
وتناوب عدد من مسؤولي الهيئة في الإجابة على بعض تساؤلات المستثمرين في القطاع الغذائي وأكدوا أن نظام الهيئة يتشدد في رقابة بعض الأصناف الغذائية المسجلة مسبقا والتي طرأ عليها بعض التغيرات كأن أدخل عليها بعض النكهات أو الملونات أو المحليات تستدعي تحويلها لإحدى مختبرات الهيئة, مشيرين إلى أن بعض النكهات اكتشفت الهيئة بأنها تستخلص من مواد كحولية مما يستدعي التعامل معها وكأنها منتج جديد. وكان اللقاء قد تناول بطء عملية عرض طلبات التسجيل, وانخفاض حجم ملفات بطاقات المنتجات وفترة التسجيل ورفض بعض الطلبات, وتناول اللقاء العقبات المتعلقة ببعض اللوائح الفنية والموصفات الغذائية, حيث طالب مستوردو الأغذية بزيادة فترة السماح لتطبيق اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية الجديدة والاستجابة لرغبتهم بالاطلاع على اللائحة وإبداء مرئياتهم حيالها.