* خطا نادي الشباب خطوة كبيرة في إعداد فريقه الكروي للموسم القادم بتعاقده مع المدرب الوطني الكابتن سامي الجابر. وهي خطوة شجاعة وجريئة من الإدارة الشبابية وليس فيها مجاملة أو محاولة تجربة بل قناعة تامة بقدرات المدرب الوطني وتطلع لأن يحقق مع الفريق المنجزات المتوقعة التي تنسجم مع آمال محبي وعشاق النادي وتعيد للفريق هيبته وشخصيته وحضوره في دائرة المنافسة.
* من حق النصراويين أن يعترضوا على ترشيح فهد المطوع لرئاسة ناديهم ولكن على هؤلاء المعترضين أن يقدموا البدائل المقنعة. مجرد الاعتراض هو بمثابة وضع العصا في دولاب التطور والانتقال لمرحلة جديدة.
* الوضع المالي في ناديي الاتحاد والنصر صعب للغاية والحلول تتطلب استعداداً من شرفيي الناديين وعزيمة وليس مجرد كلام في الهواء. المرحلة القادمة للناديين هي بمثابة فرز لعضو الشرف الداعم والمخلص وغيره.
* مباراة اليوم بين الهلال ولكوموتيف الاوزبكي هي مباراة لاعبي الهلال فقط. فهم من سيحمل المسؤولية وحدهم. فماذا لديهم ليقدموه لجماهير ناديهم التي عانت معهم هذا الموسم وصبرت على تهاون بعض اللاعبين وتراجع مستوى آخرين. فهل يستشعر اللاعبون معاناة الجماهير التي من حقها أن تفرح وتبتسم.
* الحديث عن بقاء فريق نجران في الممتاز تقديرا لظروفه خلال الموسم هو حديث عاطفي لا يمت للمنطق أو الواقع بشيء. فمثل هذا الموضوع كان يجب أن يظهر منذ وقت مبكر ومع بداية الدوري لتكون جميع الفرق على بينة وتكون الفرص متساوية ومتكافئة. أما القرارات التي تأتي في الوقت بدل الضائع فهي غير مقبولة رغم التعاطف مع فريق نجران.
* المهاجم الفنزويلي ريفاس أصبح مستقبله مع الفريق الاتحادي غامضاً جدا. وتضاءلت فرص بقائه في الفريق. وهو صفقة ناجحة بكل المقاييس لأي ناد مقتدر وبحاجة لخدماته. حيث أظهر ريفاس الموسم الماضي جانباً كبيراً من مهاراته التهديفية وإمكانياته الهجومية الهائلة التي تجعله مكسبا لأي فريق خصوصا وأن اللاعب الهداف عملة نادرة جدا.