«الجزيرة» - عبدالله الحنيان
ثمن مدرب فريق الهلال المؤقت «عبداللطيف الحسيني» اعتزاز ثقة الإدارة الهلالية بتكليفه لتدريب الفريق، وهو ما عده الحسيني تشريفا له بقيادته في مهمته الآسيوية، مشيرًا إلى أن هذه التجربة ليست بجديدة عليه، لكونه عمل مدربًا مؤقتًا في فترات مضت مع الهلال والشباب.
وقال الحسيني: أنا متمرس على مثل هذه الأجواء، وحقيقةً بعد أول حصة تدريبية أشرفت فيها على الفريق، وجدت الحرص من الجميع على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الفريق مع «لوكوموتيف الأوزبكي»، وسنعمل على تجهيز الفريق من كافة النواحي؛ لتحقيق ما يسعد جماهير الهلال، التي تساندنا وتدعمنا دائمًا.
وقدّم «الحسيني» في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس في مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بمقر النادي الشكر والتقدير لسلفه دونيس على ما بذله وقدمه إبان فترة إشرافه على الفريق، وحقق معه ثلاث بطولات، كاشفاً بأنه وجد بعد تكليفه بتدريب الفريق عملاً إداريًا منظمًا، حيث يسعى الجهاز الإداري لتقديم العون الكامل للفريق، مبينًا أنهم يعملون على تجهيز اللاعبين من كافة النواحي.
وحول جاهزية المصابين أبان:
ياسر الشهراني اقترب من دخول التدريبات الجماعية، وزميله «ناصر الشمراني» لم يجهز حتى الآن بعد الإصابة التي تعرّض لها في الركبة، فيما دخلا كواك والبريك التدريبات الجماعية وسيتم تجهيزهما بشكل كامل للقاء.
وفي رده على سؤال «الجزيرة» عما إذا كان يعتبر قبول تكليفه لقيادة مباراة مصيرية في مسيرة الفريق مغامرة، أوضح الحسيني بأن مهمة التدريب تتطلب التحدي والشجاعة لتحقيق النجاح، مشدداً على أن الهلال يستحق التضحية.
وزاد منهياً حديثه:
في نهاية أي موسم من الواجب على أي جهاز فني المحافظة على الفريق بدنيًا من خلال التركيز على عدد من الجوانب، من ضمنها منح اللاعبين راحة كافية، وأتمنى أن أوفق في وضع الخطة المناسبة للفريق في مواجهة «لوكوموتيف» التي تمنحهم القدرة على الانتصار، وإسعاد جماهير الهلال.
وكان الحسيني قد أوضح في بداية حديثه بأنه فضل عقد المؤتمر الصحافي، تلبية لرغبة ممثلي وسائل الإعلام في خروجه للحديث عقب إعلان تكليفه، وتجنباً لتخصيص جهة إعلامية دون غيرها.