بريدة - بندر الرشودي:
أكَّد المحتفي به الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، أن ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة شرفوني بتعييني مديرًا لجامعة القصيم في 27 - 4- 1425هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله-. ثم استمر العمل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله-. وعهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- حتى تاريخ 26-4-1437هـ وقد كانوا نعم السند - بعد الله - لكل مشروعات الجامعة وتطلعاتها وسبب انتشارها في المنطقة بدعمهم اللامحدود لكل ما يخدم أبناء وبنات الوطن.
وقال: إن خدمة الوطن شرف عظيم تحققت له عبر جامعة القصيم، مشيرًا إلى أنها تجربة يعتز بها، معتبرًا الجامعة كصرح جزء من حياته ومشددًا على أن القصيم أميرًا وأرضًا وإنسانًا ستظل حاضرة في وجدانه ومشاعره.
وقال: عبر كلمة مؤثرة ألقاها في حفل الوفاء: لم تكن معرفتي بمنطقة القصيم وأهلها الفضلاء معرفة سطحية عابرة فقد عرفتها مبكرًا حين كنت مشرفًا على فرع جامعة الملك سعود بالقصيم وخبرتها من خلال معرفة عديد من الزملاء الفضلاء في المنطقة، لكن تلك العلاقة ازدادت رسوخًا وعمقًا بعد أن عشت فيها وتعرفت على أرضها الطيبة وأهلها الأوفياء وعلمائها الأجلاء ورجالاتها النبلاء.
فتحياتي لأهل القصيم كافة في المدن والمحافظات والمراكز وأخص بذلك زملائي في الجامعة وأصدقائي خارج أسوارها الذين اعتبرهم كلهم مصدر فخري واعتزازي لما عرفته فيهم من طيب المعدن وعراقة الأخلاق والشيء من معدنه لا يستغرب. كما أضاف: إنني منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه مرحلة العمل بالجامعة إلى أن انتهى عملي فيها وفقني الله بنخبة مميزة من الزملاء والزميلات الذين بذلوا جهدهم عملاً وتخطيطًا وتطويرًا ليصنعوا مستقبلهم بأنفسهم ويضعوا الجامعة في موقع مميز في خريطة التعليم العالي وما كان ذلك ليكون لولا توفيق الله جل وعلا ثم الدعم السخي من ولاة الأمر يحفظهم الله وتعاون الزملاء والزميلات وإحساسهم العالي بأهمية العمل بروح الفريق الواحد فلهم مني كل الشكر والتقدير.
وفي هذه المناسبة: يطيب لي أن أرفع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- على دعمه المستمر للتعليم وللجامعات كما أقدم جزيل الشكر والتقدير لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والشكر موصول لولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظهم الله جميعًا لوقوفهم مع الجامعة في كافة مناسباتها.
كما أرفع شكري وتقديري وتحياتي لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم لما لقيته من دعم مستمر حيث كان لدعمه وتأييده الأثر الكبير على نفسي وعلى الجامعة في تقدمها ونجاحها فجزاه الله عني وعن الجامعة كل خير وبارك له في وقته وعمره وعمله والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي كان سندًا دائمًا للجامعة حين كان أميرًا لمنطقة القصيم.
وكل الشكر والتقدير لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على دعمه للجامعة. وأخص بالشكر الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي عاصر نشأة الجامعة وكان داعمًا كبيرًا لمشروعاتها وتطوراتها ومساندا لها بالمتابعة والزيارة والتأييد والتشجيع والشكر موصول للدكتور خالد بن عبدالله السبتي والدكتور عزام بن محمد الدخيل على مساندتهم للجامعة في كافة المناسبات.
كما يسرني الإشادة بالجهود المميزة لزملائي شركاء النجاح وكلاء الجامعة السابقين والحاليين والعمداء والعميدات السابقين والحاليين والزملاء المستشارين في مكتب مدير الجامعة وجميع منسوبي الجامعة وما قدموه من جهود في مجالس الأقسام والكليات والمجلس العلمي ومجلس الجامعة وجميع اللجان العاملة في كافة المواقع فلهم مني كل الشكر والتقدير كما أشكر الزملاء الذين عملت معهم في مجلس المنطقة واللجان المنبثقة عنه ولا يفوتني أن أشكر أعضاء مجلس الجامعة الذين اقترحوا فكرة هذا الحفل والشكر الخاص للزملاء الذين قاموا على تنظيم هذا الحفل والإعداد له وعلى رأسهم مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الواصل وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم العمر وجميع الإدارات واللجان العاملة.