- أيَّدت الجماهير الهلالية قرار إدارة ناديها الحازم بحق حارس مرمى الفريق خالد شراحيلي. وذهبت الجماهير لأبعد من ذلك عندما طالبت بالحزم مع كل لاعب مستهتر أو متهاون أو منفلت، حيث خسر النادي الكثير بسبب هؤلاء اللاعبين الذين لا يقدرون المسؤولية ولا يعرفون الحقوق أو الواجبات التي عليهم تجاه ناديهم. ولا يقيمون وزناً لتاريخ ناديهم وسمعته.
- خالد شراحيلي صفحة وطويت في المشهد الهلالي ويجب على بقية اللاعبين الاتعاظ مما حدث له. فسمعة اللاعب في المجتمع أولاً هي رأس ماله الحقيقي وبعد ذلك تأتي الأمور الأخرى. كما أن اللاعب المحترف عليه واجب الحافظ على مصدر رزقه بالالتزام والانتظام والانضباط وتطوير مستواه لترتفع بالتالي قيمته الفنية في الملاعب وقيمته المالية في سوق الاحتراف. ويضيف إلى سجله بطولات ومنجزات ويحظى بحب واحترام الجميع. لكن ما يؤسف له أن عدداً غير قليل من اللاعبين المحترفين لا يدرك ذلك ولا يستوعبه لضيق الأفق ومحدودية الثقافة وتدني الوعي.
- دعوة الكابتن سامي الجابر من الفيفا للمشاركة في احتفالات الكونجرس 66 مع نخبة من نجوم العالم هو حصاد يجنيه هذا اللاعب الأسطورة مما زرعه من مجد عندما كان لاعباً ودوَّن اسمه في سجل الخالدين من عظماء لاعبي كرة القدم العالمية. سامي الجابر يمثِّل نموذجاً وقدوة لكل الأجيال من اللاعبين.
- الهيئة العامة للرياضة يجب أن تبرئ نفسها أمام الاتحاديين قاطبة شرفيين وجماهير وتعلن نتائج التقارير المالية بوضوح وتشير لمكامن الخلل وتضع كل إنسان أمام مسؤولياته. فعدم الوضوح والشفافية سيجعل الجماهير الاتحادية تحمّل الهيئة المسؤولية في التدهور الإداري والمالي الذي تعرض له النادي.
- أعلنت الإدارة النصراوية رحيلها بنهاية الموسم رغم أنها تعاقدت مع مدرب جديد للفريق الكروي، وتقدّمت بطلب قرض بنكي ضخم ربما هو الآن في مراحل الإجراءات الأخيرة لصرفه. فهل ستقبل الإدارة الجديدة بهذه الإجراءات وتلتزم بها؟! ربما الاجتماع الشرفي القادم يحمل حلولاً لهذه الإشكالية.
- غيَّب الموت في أسبوع واحد الحكم الدولي السابق محمد البشري ومدرب فريق الرياض السابق عبدالعزيز بن حمد رحمهما الله. أحرّ التعازي لذويهما وللمجتمع الرياضي وأصدق الدعاء لهما بالمغفرة والرحمة.