«الجزيرة» - سفر السالم:
اطلع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في اجتماع مغلق استمر زهاء أربعة ساعات على عرضين لهيئتي «المدن الصناعية» و»تنمية الصادرات»، والتقى الدكتور خالد الفالح مع مسؤولي هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية في مقرها بالرياض، كما التقى بأمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية. وبدأ الوزير الاجتماع الأول بعد توليه حقيبة الوزارة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً. وقدم مدير عام هيئة المدن الصناعية المهندس صالح الرشيد عرض كامل عن عمل الهيئة ومنجزاتها خلال الفترة الماضية، فيما قدّم أمين عام هيئة تنمية الصادرات أحمد الحقباني عرضاً عن ما تقوم به تنمية الصادرات وكذلك عرض تقرير مفصّل عن ما تم إنجازه وكذلك الرؤية المستقبلية لتنمية الصادرات.
وكان الوزير الفالح قد أعلن عقب توليه دفة الوزارة أن وزارته ستعمل استلهاماً من «رؤية 2030» على تعزيز إمدادات الطاقة وتنويع مصادرها ورفع كفاءة استخدام الطاقة محلياً»، مؤكداً أن تركيز العمل سيكون «على إيجاد صناعات جديدة ومؤثّرة، من شأنها زيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني السعودي». وأشار إلى أن آليات العمل بالوزارة ستنصب على توفير الوظائف النوعية الملائمة للطاقات الشابة في المملكة، وذلك انطلاقاً من فهمٍ عميقٍ لأهمية الصناعة في بناء اقتصاد متين مع المحافظة على مكانة المملكة كونها مورداً موثوقاً وآمناً للطاقة العالمية». وأوضح أن الوزارة الجديدة ستعمل على «فتح المزيد من آفاق الصناعة المساندة لصناعة الطاقة بأنواعها، وستركز على الطاقة المتجددة وتفعيل استخداماتها وتطبيقاتها، كما ستفتح المزيد من آفاق الاستثمار في قطاع التعدين، للاستفادة من الثروات التي في باطن الأرض والتي حبا الله بها المملكة لدعم الاقتصاد الوطني وتنويع المصادر الخام للصناعة وتوطينها».