أشعل التصريح الذي أطلقه لاعب الاتحاد فهد المولد، واعترف فيه عقب مباراة فريقه وسيبهان بأنهم كلاعبين أخطأوا، واتهم فيها الإدارة أيضاً بالوقوع في الأخطاء، وقال المولد فيه: «نعاني من مشاكل كثيرة جدا لايعلمها إلا الله والجماهير الواعية أصبحت تعرف مايدور في النادي، نحن أخطأنا وإدارة النادي أخطأت بحقنا»، مواقع التواصل الاجتماعي الاتحادية، والتي أيدت اللاعب معترفة بوجود المشاكل الإدارية التي دفع ثمنها الفريق.
لكن ردة فعل إعلامية غاضبة خرجت عن المألوف واتهمت بعض اللاعبين بتعاطي المسكر، والحضور لأداء التدريبات وهم يقعون تحت تأثيره، وجاء الرد من الإعلامي عبدالرحمن القرني الذي كتب عبر حسابه التويتري يقول:» وصفوا لاعبيك بـ(الشراريب) والتزمت الصمت ثم بـ(المتمردين) ولم تحرك ساكنا وتطّور الأمر ليوصفوا بـ(السكارى)أعتقد أن من واجبك الدفاع عنهم ولو بكلمة!».
الجمهور الاتحادي أطلق هاشتاغ : أعيدوا لنا الاتحاد، والجمهور ردد في المدرج: الله يعين العشّاق.
مازال الاتحاديون منقسمين فيما بينهم، والخاسر الأكبر هو ناديهم، وفريقهم الكروي الذي فقد هيبته، وكبرياءه في الملعب.