أجمع المحللون على أن الاتحاد استحق الفوز على مضيفه سيبهان الإيراني، وأن هذا الأخير لم يقدم ما يشفع له في المباراة بل ظهر كفريق بلا طموح وضعيف، ولعب بلاعبين جدد.
وقال نايف العنزي أن الجمهور أضفى طابعاً مميزاً على المباراة وكأنها تلعب بجدة، لكن المباراة فنياً لم ترتق إلى المستوى الفني المتوقع، وأشار إلى أن المشكلات الإدارية والديون أضرت بالاتحاد، وأن البطولة الآسيوية خسرت الاتحاد من النواحي الفنية والجماهيرية والتسويقية.
وأكد الإماراتي إسماعيل راشد أن الاتحاد يستحق أن يكون من ضمن الفرق المتأهلة إلى دور الـ16.
في حين، هاجم الكويتي فيصل الدخيل ومحيسن الجمعان والمعلق حماد العنزي لاعبي النصر، وانتقدوا بشدة أداءهم المخيب لآمال جماهير ناديهم، والفكر الاحترافي.
وقال الدخيل: لو عرضوا على لاعبي النصر الاكتفاء بلعب شوط واحد لوافقوا، لقد لعبوا بطريقة لاتمت للفكر الاحترافي بصلة، يجب على اللاعب أن يحترم الشعار الذي يرتديه. وأيده الجمعان بقوله: لم يقدم لاعبو النصر أي مستوى أو روح أو تعاون، وظهر الفريق شبه مستسلم لمنافسه الإيراني، ولم يراع اللاعبون مشاعر جماهير ناديهم، وكان يجب أن يلعبوا من أجل تاريخ النصر واسمه خاصة وأنهم الأعلى دخلاً وأجراً من بين لاعبي الفرق السعودية.
ولم يبتعد المعلق العنزي عنهما كثيراً، ولام لاعبي النصر كثيراً على مستواهم، وأخطائهم على مدار الشوطين، وقال عن اللاعبين: «يقبضون أموالاً طائلة ولا يقدمون شيئاً».