القدس - بلال أبو دقة:
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر أمس الخميس سلسلة غارات جوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة ما أدى إلى إصابة مسن، وثلاثة أطفال. ووفقاً لمصادر الجزيرة ما زالت أجواء قطاع غزة تشهد تحليقاً لطائرات حربية وطائرات استطلاع إسرائيلية، فيما دبابات ومدفعية الاحتلال تواصل توغلها بين الفينة والأخرى في الأراضي الحدودية من قطاع غزة، خصوصاً شرق مدينتي غزة ورفح.. يأتي ذلك في وقتٍ قال فيه القيادي في حركة حماس -موسى أبو مرزوق: «إن مصر تدخلت لمنع مواجهة جديدة في غزة؛ وأن ما يجري الآن على حدود غزة الشرقية، محاولة صهيونية لفرض وقائع جديدة على الحدود لمسافة تزيد عن 150 متراً.. وأضاف في تغريدة على موقعه الشخصي -فيس بوك- إن هذه المحاولة استدعت رجال المقاومة الفلسطينية إلى المواجهة، لمنع جرافات الاحتلال وآلياته من الاستقرار أو القيام بأي إجراء».. وأوضح أبو مرزوق أنه تم الاتصال بالإخوة المصريين وهم من رعى الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، وكانت استجابتهم فورية وجادة، مما أعاد الأمور إلى ما كانت عليه.
هذا وبحسب مصادر الجزيرة المحلية في غزة: «فقد شن الطيار الحربي الإسرائيلي فجراً أكثر من أربع غارات على أهداف ومواقع في مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.. ووفقاً لمصادر الجزيرة في مدينة غزة «أُصيب الحاج حسن حسنين (65 عاماً)، وثلاثة أطفال فجر الخميس، في غارة جوية شنتها طائرة حربية إسرائيلية من نوع (إف 16) استهدفت ورشة حدادة تعود لعائلة الشهيد أيمن حسنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما وأُصيب في ذات القصف ثلاثة أطفال آخرين بفعل تطاير الشظايا من القصف الصاروخي للورشة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة وحالتهم وصفت بالمتوسطة والصعبة.
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي أرضاً في منطقة جبل الصوراني شرق التفاح شرق مدينة غزة، ما أحدث أضراراً في المكان، وإثارة حالة من الخوف في صفوف الأطفال.