الجزيرة - سفر السالم:
أكد عدد من العاملين والعاملات في القطاع الخاص أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - خلال لقائه بهم حملت في طياتها أهمية تنمية رأس المال البشري عبر مسارات التدريب والتأهيل النوعي، باعتبارها مرتكز الاستقرار الوظيفي الذي يحقق ويرفع الميزة التنافسية للقوى الوطنية مقارنة بالعمالة الوافدة.
في هذا السياق قال ماجد الحزامي، أحد منسوبي شركة السلام للطائرات: لقد ظهرت نتائج هذا اللقاء المبارك من اليوم التالي لنا في العمل؛ إذ كان الحماس والدافع لمزيد من العطاء هو السمة الواضحة على جميع العاملين في الشركة.
وأضاف بأن اهتمام ولاة أمرنا بالشباب والشابات هو الداعم الأكبر لهذه الفئة العمرية، باعتبارهم محرك التنمية الرئيس.
من ناحيته، ذكر يزيد الجهيمان أن هذا الاهتمام الأبوي الذي لمسناه من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- يؤكد أهمية دور الشباب في خدمة هذا الوطن، وليس بالغريب على حكومتنا الرشيدة التي تحرص دائمًا على الاهتمام بشرائح المجتمع كافة سعيًا منها لتحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع كافة.
من جهته، قال علي العمري: أمضيت 17 عامًا بالقطاع الخاص، وأتى هذا اللقاء مؤكدًا أهمية هذه السنوات ودافعًا لمزيد من العمل والعطاء بما يخدم الوطن.
وبدورها، أكدت رحاب العمار أن لقاء خادم الحرمين الشريفين يجسد الشراكة الحقيقية في صناعة القرار؛ إذ فتح اللقاء الباب أمامنا لكتابة مقترحاتنا فيما يخص العاملين والعاملات في القطاع الخاص، وإيصالها إلى ولاة الأمر؛ وهو ما يعزز في نفوسنا أهمية العمل ودور القطاع الخاص في تسيير عجلة التنمية.
في حين إشارات حنان الدوسري إلى أن هذا اللقاء جعلها تشعر بقيمة مساهمتها في تنمية الوطن، مبينة أن هذا اللقاء هو الدعم الأكبر الذي تلقيته وزميلاتي الأخريات طوال حياتنا، وهو ما يعد حافزًا قويًّا لي لمزيد من الإنتاجية بما يصب في مصلحة الوطن.
ولفت معتز قزاز النظر إلى أن هذا اللقاء يؤكد أهمية ودور القطاع الخاص، بوصفه شريكًا أساسيًّا للنهوض بهذا البلد في شتى المجالات. كما أكد أهمية التحاق السعوديين بهذا القطاع؛ ليساهموا بإنتاجيتهم في خدمة هذا الوطن.
وأوضحت آسيا خان أن التشجيع والتحفيز حين يكون مصدره ولي الأمر يعد دلالة واضحة على اهتمام القيادة بأبنائها ودعم استقرارهم مجتمعيًّا ووظيفيًّا. مبينة أن هذه المزايا والإيجابيات سطرتها كلمة المليك - أمد الله في عمره -.