جدة - عبدالله الزهراني:
وقَّع مكتب تحقيقات الطيران (AIB) اتفاقية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) لاستخدام مرافقها المتطورة وخبرتها البحثية لخدمة مجال التحقيق في حوادث الطيران. وتهدف الاتفاقية مع جامعة الملك عبدالله إلى تقليل الاعتماد على الموارد الدولية، والاستفادة من الخبرات والمرافق المتطورة داخل المملكة. وقال جاستن ماينار، المدير العام للمختبرات والمرافق الأساسية في جامعة الملك عبدالله: «تمتلك جامعة الملك عبدالله مختبرات أساسية ومرافق بحثية متطورة ومجهزة بأحدث التجهيزات عالمية المستوى، التي تم إنشاؤها لتلائم احتياجات المملكة. وستساهم مختبراتنا بدعم مهمة مكتب تحقيقات الطيران في تطوير سلامة الطيران».
مشيرًا إلى أن هذا التعاون هو دلالة واضحة على التزام جامعة الملك عبدالله نحو شركائها داخل المملكة من خلال تمكينهم من الوصول إلى مراكزها ومختبراتها البحثية من أجل خدمة الأولويات والمصلحة الوطنية.
من جهته، تحدث عبدالإله عثمان فلمبان المدير العام لمكتب تحقيقات الطيران عن مهام ودور المكتب في تحسين سلامة الطيران عبر إجراء التحقيقات في الوقائع، وتقديم توصيات السلامة اللازمة، قائلاً: «يعمل مكتب تحقيقات الطيران وفقًا للمعايير الدولية. ولقد اخترنا الدخول في شراكة مع جامعة الملك عبدالله؛ لما تتمتع به من خبرات علمية رائدة وإمكانات مختبرية متميزة للمساعدة في الفحص والتحليل ضمن مجريات التحقيق. وأضاف: إن البيانات والنتائج القيمة التي ستقدمها لنا جامعة الملك عبدالله ستكون مهمة في معرفة المسببات والعوامل لوضع توصيات تصب في تحسين سلامة الطيران المدني.
يُذكر أن مكتب تحقيقات الطيران هو الجهة المخولة بإجراء التحقيقات في حوادث ووقائع الطيران في المملكة، ويرفع تقاريره مباشرة إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني. فيما تُعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جامعة أبحاث للدراسات العليا، أُنشئت عام 2009 على شواطئ البحر الأحمر، وتلعب دورًا مهمًّا في النهوض بالعلوم والتقنية من خلال التعليم والابتكار والأبحاث التعاونية متعددة التخصصات ذات الأهمية الإقليمية والعالمية في مجالات الماء، والغذاء والطاقة والبيئة، التي يقوم بها طلبة وباحثون وأعضاء هيئة تدريس بارزون.