الجزيرة - المحليات:
نوه المستشار الإعلامي والأمني الدكتور سعود المصيبيح باختيار مجلة تايم الأمريكية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ضمن الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا في العالم، واصفة إياه بحارس السعودية، وهو من أهلك القاعدة في السعودية، واخترق المؤامرات، وضيق الخناق على تمويل الإرهاب، وعزز جهود اجتثاث التطرف.
وقال الدكتور المصيبيح إن الحديث عن شخصية مثل شخصية الأمير محمد بن نايف، بلا شك حديث يطول ويتشعب لقدرة هذه الشخصية في تميز عطاءاتها الإنسانية والاجتماعية والسياسية والأمنية. وأشار إلى أن اختيار هذه المجلة المعروفة عالميا والتي تحظى بالكثير من التقدير والاحترام، لسموه ليكون الشخصية الوحيدة العربية، لا يضيف شيء لشخصية الأمير محمد، فهذه الحقيقة امتداد لعطاء مستمر ومتواصل وتأكيد على الرؤية الحكيمة والثاقبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عندما اختاره ولياً للعهد، ليقود منظومة هذه الدولة مسانداً لعمه الملك سلمان - حفظهما الله -. وقال إن مثل هذا القرار قدر لي، وهذه الحقيقة في سجل تاريخي الوظيفي وأفتخر فيه لأنني بدأت العمل في وزارة الداخلية في 1-1-1419هـ، وبعد سنة تقريباً في 26 محرم 1420هـ صدر قرار الأمر الملكي بتعيين الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية فقدر لي أن أعمل بحكم عملي كمدير للعلاقات والتوجيه ومشرفاً على إدارة المراسم قرابة 9 سنوات تقريباً.. هذا الحقيقة أعطاني الفرصة الذهبية للاقتراب من سمو الأمير محمد بن نايف والعمل تحت إشراف سموه ومتابعة جلسة سموه والتي بدأها الحقيقة بشكل مميز للاقتراب من المواطنين والاستماع إلى متطلباتهم، ثم أيضاً تشرفت بأنني كنت أول رئيس لجنة المناصحة لمدة 3 سنوات، وهي فكرة من سموه الكريم ليبدأ الحقيقة الأسلوب العلمي الموضوعي المتميز في محاربة الإرهاب حتى اعترف العالم بأنه الحقيقة قائد محارباً الإرهاب على مستوى العالم - والمملكة العربية السعودية قاده محاربة الإرهاب نيابة عن العالم بشكل عام.
وشدد الدكتور المصيبيح على أن الأمير محمد من أحرص الناس على الابتعاد عن الإعلام فكان دائماً يترك العمل أن يتحدث، وقال إن التجربة الطويلة التي توجت بأن يكون وليا للعهد وقبلها وزيراً للداخلية وقبلها يترقى إلى مرتبة وزير، وتكريم سموه من الملك فهد - رحمه الله - بوسام الملك فيصل، بعد أن نجح في إنقاذ ركاب الطائرة الروسية المختطفة في المدينة المنورة حيث كان متميزا في إدارة الأزمة وأسهم في سلامة الركاب ولله الحمد ثم أيضاً وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى بعد النجاح المتميز في محاربة الإرهاب منحه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، فذلك أدى إلى أنه يتعرض إلى عدة محاولات اغتيال والمحاولة الشهيرة التي نعرفها ونجاه الله سبحانه وتعالى منها. ومضى الدكتور المصيبيح في القول إن الامتداد الذي نراه في شخصية الأمير محمد بن نايف هو تطوير وزارة الداخلية بشكل ملحوظ، والجميع يرون التطور التقني والفني وتطوير العمل في أنظمة الجوازات وحرس الحدود التدريب والتأهل لقوات الطوارئ والقوات الخاصة كل هذه جاءت للتدريب، كذلك هناك نقطة مهمة من خلال تشرفي بالعمل مع سموه، إذ كان سموه حريصاً على العدالة والابتعاد عن الاستثناءات وهذا أدى إلى جميع إدارات وكليات ومعاهد وزارة الداخلية دائماً تتصف بالموضوعية والابتعاد عن المجاملات واللجان العادلة التي لا يدخل فيها أي محسوبيات هو عملية مهمة جداً، كذلك تميز سمو الأمير محمد بعلاقته القوية بأعمامه الملك فهد، الملك عبدالله، الأمير سلطان، والده الأمير نايف كان في الحقيقة تتلمذ في مدرسته.
وأكد الدكتور المصيبيح أن التصق بحكمة رؤيته الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية، ونرى المنظومة الرائعة والتناغم المتميز جداً بين شخصية الأمير محمد بن نايف وشخصية الأمير محمد بن سلمان في أن الأمير محمد بن نايف رئيس المجلس السياسي والأمني والأمير محمد بن سلمان رئيس المجلس الاقتصادي والتنموي عمل للبلد الآن الحمد لله رأينا هذه اللحمة القوية العظيمة القوية جداً سواء من خلال عاصفة الحزم أو رعد الشمال أو من خلال المنظومة المتميزة في العمل السياسي في المملكة للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وأضاف الدكتور المصيبيح أن تعاطي الأمير محمد بن نايف مع الإرهاب أخذ الجوانب الإنسانية، باحتواء أبنائنا من المغرر بهم، فنحتويهم ونساعدهم إلى أن يعودوا إلى الطريق السليم.