تواجه المملكة العربية السعودية هجمات إعلامية شرسة من قبل العديد من القنوات وبعض الكتاب والعلاميين المأجورين لمواقفها الإسلامية الجبارة ونصرتها للمظلومين في كل مكان وتتصدر المشهد في الهجمات والتظليل دولة الفرس (إيران) الحاقدة والمخربة والمفسدة لكل استقرار في الدول الإسلامية والعربية رغم انكشاف مخططاتها وأهدافها حيث جندت العديد من القنوات والأذناب في لبنان واليمن وحتى أوربا وبعض تجار الشنطة من العرب لهذه الحملة الفاشلة المكشوفة فبعد أن انكشفت مخططاتها في اليمن ودعمها للحوثيين المرتزقة والخائن الشاويش صالح بدأت بسلك طرق أخرى عبر قنواتها والعديد من القنوات الشيعي في لبنان والعراق واليمن وسوريا وبعض الخونة المعادين لوطنهم من السعوديين ووسط كل هذا وذاك ظل الإعلام السعودي رزينا في طرحه ومسلكه في الرد عن تلك الأكاذيب والجرائم والتظليل الذي يمارسه الإعلام الفارسي وأعوانة كون الإعلام السعودي متعقل ومتزن وعديم التسرع وربما كانت نزاهة وتعقل واتزان إعلامنا السعودي ضعفا لأن دولة مثل دوله الفرس إيران تحتاج أن تعامل بنفس الأسلوب من حيث الوضاعة والسخافة لكن بكشف الحقائق التي يعرفها كافة الساسة في العالم وبعض الممارسين للإعلام في العالم والوطن العربي جرائم إيران وفضائحها بدءا من إثارة القلاقل وتنظيم المسيرات لإفساد الحج ومساعيها في كل حج لإثارة الفتن الطائفية والنزاعات وإدخال المتفجرات والمخدرات.
حقائق ثابتة وموثقة ومعلومة والمملكة قادرة على نشرها في الوقت المناسب كما حدث سابقا ما حدث لسفارتنا وقنصليتنا فن تدمير وإحراق كشف الأقنعة الفرسية للعالم وهو اعتراف بأنها كما أكدت المملكة تدعم الحوثيين الجهله وأعوانها في اليمن بقيادة المخلوع الشاويش وأذنابها الحوثيين الإعلام السعودي متميز وقوي ولديه من البراهين والحقائق الشيء الكثير الذي يستطيع نشره في الوقت المناسب لكن دولتنا أعزها الله تسعى دائما للإبقاء على شعرة معاوية ومنح الفرصة للخارج عن منطق العقل لكي يعود لصوابه إذا كان تبقى لديه ذرة من نخوة أو عقل لكننا في الوقت المناسب قادرون على الرد البليغ عبر الإعلام وعبر ما هو أكبر؛ فبلاد الحرمين سخر الله لها قيادة حكيمه قادرة بمشيئة الله على الدفاع عنها حتى آخر رمق ولن تحيد عن ذلك ولن تستطيع دولة الفرس أو غيرها النيل من مقدساتنا ومقدراتنا بأمر الله فالله هو الحامي لمقدساتنا وبلادنا كما أن حكومتنا بمشيئة الله ماضية في طرقها القويم نحو نصرة كافة المسلمين المحتاجين لعونها وما عاصفه الحزم في اليمن إلا استجابة لطلب الحكومة الشرعية في اليمن للمساعدة وبإذن الله النصر قريب وعودة اليمن لاستقرار قريبة بتوفيق من الله ثم تسخيره لبلادنا للقيام بذلك علينا كإعلاميين أن نقوم بدورنا كما ينبغي لكشف كل مستور عن دولة الظلم والطغيان والإفساد دولة الفرس (إيران) والرد على كل مرتزق وتاجر شنطة يخرج متهكما أو متهجما على بلاد الحرمين نصيرة الإسلام والمسلمين بلاد الحزم والرحمة والنصرة والشهامة مملكة خادم الحرمين سلمان الحزم والرحمة والبسالة والإقدام.