باريس - وكالات:
اعتقل أكثر من مائة متظاهر، وأصيب 24 ضابطا أمس الخميس، إثر اندلاع اشتباكات أثناء احتجاجات بمدن فرنسية ضد إصلاحات مقترحة لقانون العمل.
وأضرم عمال مضربون النار في إطارات السيارات، وشارك عشرات الآلاف من المحتجين في مسيرات جابت شوارع باريس ورين ونانت ومرسيليا وغيرها من المدن.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف: إن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح بالغة في اشتباكات بباريس، وأن أحدهم في حالة خطيرة.
وقال الوزير في تصريحات أدلى بها في مدينة ليون «أدعو منظمي هذه المظاهرات إلى إدانة الاضطرابات التي أحدثتها هذه القلة من المشاغبين».
وتقول نقابة سي.جي.تي العمالية القوية: إن القانون الذي سيدرسه البرلمان الأسبوع المقبل سيعطي لأصحاب الأعمال فرصا للالتفاف على القوانين بشأن حقوق العمال الرئيسية، خاصة منح المديرين حريات أكبر في وضع بنود الأجور والراحة، وأجور ساعات العمل الإضافية.
وتقول النقابات العمالية: إن التشريع المقترح لا يتصدى لمعدل البطالة المرتفع الذي وعد الرئيس فرانسوا أولوند بخفضه لكن لا يزال مرتفعا فوق عشرة في المائة.