سيدني - د ب أ:
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول أمس الخميس إنه لن يسمح مطلقاً لـ 850 رجلاً من طالبي اللجوء السياسي يتم احتجازهم حالياً في مركز احتجاز بجزيرة مانوس آيلاند في بابوا غينيا الجديدة بدخول أستراليا، رغم قرار بابوا غينيا الجديدة بإغلاق المخيم المثير للجدل. وأكد تيرنبول أن الحكومة لن تنحني في سياستها ذات الصلة برفض دخول طالبي اللجوء السياسي الذين يحاولون الوصول إلى أستراليا بالقوارب. وأضاف أن ذلك من شأنه فقط تشجيع مهربي البشر وزيادة مخاطر غرق المهاجرين في البحر. وذكر رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي متلفز في هوبارت بعدما قالت بابوا غينيا الجديدة إنها ستغلق مركز الاحتجاز على ضوء قرار محكمة أمس الأربعاء: «لا يمكننا أن نكون عاطفيين حيال ذلك». وقال: «إذا كنا نرغب في حدود آمنة وإذا كنا نرغب في ضمان عدم غرق النساء والأطفال في البحر، وأن يتم وضعهم في قوارب خطيرة من جانب مجرمين وعصابات ومهربين، يتعين علينا إذن تأمين الحدود ونحن نفعل ذلك وسنظل نفعله طالما بقيت رئيساً للوزراء في البلاد». وتابع: «نسعى لضمان أن يستقر الناس المحتجزون في مانوس في باوبوا غينيا الجديدة حيث لديهم الفرصة لذلك أو في دولة أخرى، لكنهم لن يأتون إلى أستراليا، أريد أن أكون واضحاً جداً جداً في هذا». يذكر أن الـ 850 رجلاً الذين يتم احتجازهم خلف الأسلاك الشائكة في جزيرة مانوس النائية 500/ كم شمالي البر الرئيس لبابوا غينيا الجديدة/ نقلوا عنوة إلى هناك من جانب السلطات الأسترالية بعدما تم اعتراضهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أستراليا بحراً.