الدكتور خالد محمد باطرفي صدر له كتاب بعنوان (السفير الوزير محمد المرشد الزغيبي من الصحراء إلى ضفاف النيل).
وجاء في مقدمة الكتاب: لم تكن مهمتي شاقة في جمع المعلومات لهذا الكتاب فقد سهل علي المهمة الأخ مرشد بن محمد الزغيبي الذي استطاع خلال سنوات عديدة من تسجيل وتوثيق جل مادة هذا الكتاب، من مصادر شفوية كجدته ووالدته وأصدقاء والده ومن ذكرياته الشخصية وذكريات اخوته، إضافة إلى المصادر الاعلامية والوثائقية التي حصل عليها من مكتبة والده وأرشيفه.
الكتاب جاء في 232 صفحة من الحجم الكبير وتضمن صورا وخطابات نادرة.. وأقوالاً لعدد من المسؤولين والمثقفين.
ومما جاء في الكتاب:
ولد محمد مرشد الزغيبي عام 1330هـ في المدينة المنورة وعندما بلغ الخامسة من عمره كانت الحرب العالمية الأولى قد اشتعل فتيلها وتداعت لها دول العالم وخاصة الدول التي خاضت غمارها كالدولة العثمانية المتحالفة مع ألمانيا ضد بقية الدول الغربية الأخرى وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وحليفتهم أمريكا.
وتضمن الكتاب شهادة في رسالة من الوزير السفير معالي الشيخ جميل الحجيلان قال فيها:
عايشته معايشة الابن والصديق وعرفت فيه مواطن الاباء والكبرياء والاعتزاز كما عرفت فيه مواطن الوداعة والتواضع والحس الوطني المرهف والشجاعة في رؤية الحق وفي الدفاع عنه.
كان الشيخ محمد الزغيبي قريباً من مداخل السلطة والمراجع العليا للدولة ولكنه نأى بنفسه عن هذا القرب محمولاً بمشاعر الاعتزاز بالنفس والثقة والرضا بما هو فيه غير مفتون بمغريات الحياة.
تقاعد في سن مبكرة وهو في الخمسين من عمره ليحيا حياة الرضا والاطمئنان والتقوى والايمان.