كنت أجول بناظري في جريدتنا العملاقة جريدة الجزيرة المتميزة دوماً وهي التي تقدم لنا يومياً وجبات صحفية جميلة في عددها الصادر يوم الاثنين 11رجب 1437هـ وقد قرأت خبراً تحت عنوان (وزير التعليم يدشن المرحلة الثانية للخدمة الذاتية من مشروع فارس) كما اطلعت في نفس العدد على مجموعة أخبار عن نشاطات تعليمية بمختلف مناطق المملكة وذلك كله يجسد نشاطاً صحفياً رائعاً يحسب لجريدتنا الموقرة الجزيرة من خلال متابعتها الدقيقة لميدان التعليم والتربية الذي يستحق المتابعة والتغطية لأنشطته ومبادراته الجميلة ومن هنا أسعد أن أشير إلى الخطوات الفاعلة لأنشطة التعليم في عنيزة التي قد لا أستطيع حصرها في سطور قليلة حيث إن التعليم في عنيزة يعيش هذا العام بصورة متميزة، ففي قسم النشاط الطلابي بالإدارة ظهر هذا القسم ليقدم حضوره المميز في كافة الأنشطة ولعل النشاط الكشفي الذي هو أحد شعب النشاط الطلابي ضرب أروع الأمثلة في المبادرات الجميلة وعلى سبيل المثال لا الحصر تنظيم الحركة المرورية أيام الجمع بعد صلاة الجمعة في أكثر من موقع يحسب لكشافة عنيزة وقد غطي النقص الحاد الذي يعيشه مرور عنيزة نتيجة التوسع الذي تعيشه المحافظة, وفي قسم شؤون المعلمين ظهر التنظيم الرائع الذي يراعي ظروف المعلمين والمعلمات ويحقق العدل والمساواة بما يبعث على الراحة لجميع شرائح المعلمين والمعلمات ويحفزهم على تقديم العمل المجتهد، وفي قسم الموهوبين سجل هذا القسم حضوراً متميزاً أعطي من خلاله نموذجاً رائعاً للمبادرات والخطوات الفاعلة وقد حضرت عدداً من تلك المبادرات الجميلة والجادة كما سجل تعليم عنيزة تميزاً في برنامج فطن الذي يقوده بفاعلية رجالٌ تربويون فاعلون وليعذرني الجميع أن لا أتطرق للأسماء لأنني قد لا أستوعب الجميع فأقع في الحرج ويكفي أن أقول إن برنامج فطن الذي يتم تنفيذه في عنيزة يسير بكل خطواته بشكل مدروس ومميز، أما قسم الإعلام التربوي وقسم العلاقات العامة فهما الواجهة الجميلة وشهادتي بهما مجروحة بحكم التصاقي الإعلامي بهما, وفي الشؤون المالية وشؤون الموظفين بتعليم عنيزة فإننا نفخر بما تقدمه من تنظيم سلس ومبادرات تقنية مريحة يجدها كل الموظفون والعاملون في التعليم في عنيزة, وما يقال عن هذه الأقسام يقال أيضا عن الأمن والسلامة والخدمات العامة وحركة السيارات والحافلات ونحوها, إن التعليم في عنيزة يقدم أجمل الصور والمبادرات التي تصب لصالالمجتمع المحيط به وتحظى بتقدير الجميع, شكراً للتعليم في عنيزة فقد كسبتم رضا المجتمع وحظيتم باستحسان الجميع.
الدكتور - سليمان بن علي الكاتب - مركز الاستشارات الأسرية - عنيزة