في عدد الجزيرة 15911وتاريخ 14-7-1437هـ حول زيارة مدير الطرق بالقصيم لتفقد بعض المشاريع في النبهانيه والرس، وأجدها فرصة للمداخلة فيما يخص الطرق وإدارتها في أنحاء منطقة القصيم كإحد منظومات المناطق التي تشهد نمو كبيراً وتوسعاً لا حدود له ولا مقياس بفضل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره في سبيل توفير كل ما من شأنه راحة المواطن أينما حل وأينما كان في جبل وصحراء بعيداً أوقريباً في كل مدينة ومحافظة وقرية بل ومركز وضاحية شهدت تنفيذ مشاريع للطرق ربطتها ببعض بما تحتاجه من طرق سهلة وميسرة وأنفقت مليارات الريالات من أجل ذلك.
وفي محافظة عنيزة أكبر محافظات القصيم وتأتي بعد مدينة بريدة الموقع الإداري للمنطقة هذه المحافظة التي تقبع في وسط القصيم ومركزه الجغرافي كما يؤكد ذلك الواقع وكتب الجغرافيا القديمة والحديثة كان لها ولله الحمد نصيب من الطرق السريعة والدائرية بفضل الله ثم بفضل دولتنا السخية إما عن طريق إدارة الطرق أو بلدية عنيزة التي تشارك عملياً في تهيئة كل ما يعيق الطرق ومثلها جهد الأهالي في عنيزة وكان لهم دور كبير من أجل محافظتهم كما عرف عن مجتمع عنيزة ومن ينتسب لها في بذل الغالي والنفيس من أجل إبقائها كما هي عنيزة ذات التاريخ العريق. عنيزة كما أسلفت حظيت بنصيب كبير من خدمات الطرق المختلفة وما يدور في مجتمع عنيزة هذه الأيام بمجالسهم ومنتدياتهم ما صدر مؤخراً حول إيقاف إكمال طريق الملك فهد الذي لا يتجاوز 6 كم بعد أن قطع العمل فيه 50% والذي ينطلق من الدائري الجنوبي مخترقاً جزءاً كبيراً من المحافظة سينقل جزءاً من الحركة ويربط أطرافها حقيقة مثل ذلك المشروع من المؤسف أن يتوقف بعد أن بدأ التنفيذ فيه إلا لوكان لم ينفذ منه شيء تمنيت من معالي الوزير أن يقول كلمته لتوضيح الأسباب التي أدت لإيقاف المشروع بعد أن قارب على الانتهاء.
- محمد إبراهيم العبيد