الجزيرة - المحليات:
بارك متخصص في الشؤون الاجتماعية خطوات الأمن العام في المسارعة في استخدام التقنية وتطوير أعمالها ومن ذلك تطبيق مشروع «كلنا أمن» على الهواتف المحمولة بغرض جعل المواطن والمقيم جزءاً من منظومة تقنية تفاعلية تبدأ وتنتهي إليه.
وقال الأستاذ سلمان بن محمد العُمري المستشار والباحث في الشؤون الاجتماعية بمناسبة مشاركته بورشة عمل عن مشروع تطبيق «كلنا أمن» التي ستعقد يوم الثلاثاء 19 /7 /1437 هـ، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ لإطلاع القطاعات ذات العلاقة باستقبال البلاغات على تجربة التطبيق ومدى الاستقبال منه لديهم لتعميم التجربة.
وأوضح الأستاذ سلمان العُمري أن الأمن كما هو معروف مقصد من مقاصد الشريعة الخمس، وهي: حفظ الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل. وإذا اختل الأمن لم تحفظ هذه الضرورات وساد الاضطراب، والأمن مسؤولية الجميع ليست مسؤولية الأمن خاصة برجال الأمن، وواجبنا أن نكون جميعاً أعيناً ساهرة على أمن بلادنا في كافة المجالات، وأن نبلغ عن كل أمر مشبوه، وكل عمل مخالف ولو كان من قريب أو صديق فإن ذلك نصر له وحفظ له كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً»، قالوا: يا رسول الله ننصره مظلوماً، فكيف ننصره ظالماً؟ قال: «تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه».
وأكد الأستاذ سلمان العُمري أهمية مشروع «كلنا أمن» التي قام بها الأمن العام والتي ستعزز العلاقة بين أجهزة الأمن والمواطنين ابتداء، وترسيخ ذلك في أذهان الجميع أن الأمن مسؤولية الكل، وأن إشراك المواطن في المحافظة على أمن بلاده توكيد على الثقة فيما بين الأجهزة الأمنية والمواطنين. مما سيكون له نتائج وآثار طيبة في الحد تدريجياً من المخالفات التي ترتكب من البعض.