رأس الخيمة - وام:
قال أمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتية حميد محمد بن سالم إن اجتماع لجنة القيادات التنفيذية لغرف دول مجلس التعاون، الذي يعقد في رأس الخيمة حالياً، ناقش تشكيل فرق عمل دائمة من الغرف الأعضاء بهدف التعامل مع تداعيات الأزمات الإقليمية والعالمية على القطاع الخاص الخليجي تكون من مهماتها وضع إستراتيجية عامة وشاملة بشأن إدارة الأزمات التي يتعرض لها القطاع الخاص الخليجي، كما تعنى هذه الفرق بالعمل كحلقة وصل أثناء الأزمات بين غرف دول المجلس للتنسيق بينها وبين هذه الغرف والجهات الرسمية في الدول الأعضاء، علاوة على التعاون مع منشآت القطاع الخاص.
وأكد بن سالم أن هناك قناعة مشتركة بأهمية هذه الخطوة خاصة بالنظر إلى أن التداعيات الاقتصادية المتمثلة بالتطورات الإقليمية وتقلبات أسعار النفط والآثار المتوقعة منها، مشيراً إلى أنه اتساقاً مع هذا التوجه تم بحث الدور المستقبلي للغرف الخليجية لتقديم خدمات ومنتجات جديدة تتناسب مع متطلبات هذه المرحلة.
وأضاف ابن سالم أن اجتماعات القيادات التنفيذية للغرف الخليجية تستشعر دائماً حجم التحديات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي نتيجة الظروف والأوضاع الراهنة بالمنطقة. داعياً إلى توثيق أواصر التعاون بين غرف مجلس التعاون ودعم مسيرة التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء في ظل استمرار التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الخاص، وتفعيل دوره وانتقاله إلى دور المبادر والمشارك في صنع القرارات الاقتصادية، مؤكداً أن القطاع الخاص الخليجي كان ولا يزال شريكاً أساسياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية.
كما تطرق الاجتماع إلى الاتصالات التي قام بها اتحاد الغرف الخليجية بشأن اللقاء الدوري مع وزراء التجارة والصناعة ووزارات العمل بدول المجلس.
وناقش الاجتماع موضوع تأسيس مجلس الأعمال الخليجي الفرنسي، وتحفظت اللجنة على تأسيس المجلس نظراً لتعارضه مع قرارات الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية بشأن تأسيس مجالس الأعمال.