الجزيرة - غدير الطيار:
برعاية مدير إدارة التعليم في محافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، ورئيس مركز حقال علي بن محمد الجبيري، اختتمت فعاليات حملة التوعية الإسلامية الصيفية للعام الدراسي 1436هـ - 1437هـ والتي أقامتها مدرسة الملك عبدالعزيز المتوسطة والثانوية بمركز حقال بالشراكة مع لجنة التنمية الاجتماعية، وجمعية البر الخيرية بحقال، وتحت إشراف قسم التوعية الإسلامية بإدارة التعليم.
وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمشايخ والمشرفين التربويين والإعلاميين والمعلمين وأهالي المركز.
وقال (البركاتي): إن حملات التوعية الإسلامية والتي تحرص الإدارة على إقامتها كل عام، تأتي في إطار برامج المسؤولية المجتمعية، والتي تقوم بها الإدارة تجاه المجتمع، وتهدف إلى غرس العقيدة الإسلامية الصافية النقية في نفوس المستهدفين، وحماية الشباب من الأفكار الضالة والمذاهب المنحرفة، وتعليم الأهالي أمور دينهم الأساسية كالعقيدة والصلاة والطهارة وبقية أركان الإسلام، وتعليمهم ما تيسر من كتاب الله تعالى، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة والهادفة كالمحاضرات الدينية والتوعوية والتثقيفية والمسابقات المتنوعة والأنشطة الترويحية للأهالي وأبنائهم.
وأضاف قائلاً: ثمرات ونتائج هذه الحملات بدت واضحة وجلية في هذا الحضور الرائع والتفاعل المتميز.
كما أشاد مدير تعليم الليث بموافقة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على إقامة الحملة، والتي تأتي امتداداً لحرص سموه على تنمية الإنسان والمكان في منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها.
من جهته أعلن قائد المدرسة والمدير التنفيذي للحملة الأستاذ صلحي بن صالح المعلوي عن نجاح الحملة، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من فعاليات الحملة قد بلغ «600» مستفيد معظهم من الأهالي والشباب والطلاب.
وكان من ضمن فقرات الحفل العديد من الكلمات الخطابية منها كلمة لرئيس مركز حقال الأستاذ علي الجبيري شكر من خلالها إدارة التعليم وكافة القائمين على الحملة.
وكلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم الشيخ صالح بن سعد العمري، وكلمة للجهات الخيرية والاجتماعية ألقاها نيابة عنهم الأستاذ معيلي بن عليان المعلوي، وقصيدة شعرية للشاعر ناصر المتعاني نالت استحسان الحضور.
بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي لأبرز منجزات الحملة من إعداد رائد النشاط بالمدرسة الأستاذ عثمان بن مقبول المالكي.
وفي لفتة وفاء غير مستغربة كرّمت إدارة الحملة أبناء مركز حقال المرابطين في الحد الجنوبي والبالغ عددهم (40) جندياً، كما تم الاتصال بأحد أبناء المركز والذين أصيبوا في الحد الجنوبي، حيث طمأنهم على صحته وقال إننا كلنا فداء للدفاع عن أمن الوطن ومقدراته ومقدساته.
وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات الداعمة والمنظمين والفرق الرياضية الفائزة. كما تم السحب على الكثير من الهدايا والجوائز القيمة للحضور.