الجزيرة - غدير الطيار:
اختتمت فعاليات المنتدى والمعرض الدولي الخامس للتعليم والذي استمر لمدة 3 أيام على التوالي، حيث شاركت جامعة الأعمال والتكنولوجيا في المنتدى والمعرض كراع إستراتيجي للمعرض والذي زاد زواره عن الـ 45 ألف زائر.
ورافق المعرض منتدى يهدف إلى تحويل تحديات الاستثمار في التعليم إلى فرص للمساهمة في خطط التحول الوطني إضافة إلى جهود تطوير التعليم والاستثمار فيه التي بدت جلية في المعرض الذي اختتمت أعمالة أمس. كما شهد المنتدى عدداً كبيراً من الجلسات المتخصصة في تطوير التعليم وجودته، حيث يهدف إلى خصصة التعليم ودعم الاستثمار فيه وشارك سعادة الدكتور علي بن حسن التواتي، المدير التنفيذي لبرنامج الـ MBA بالجامعة في إحدى الندوات عن دور قطاع التعليم في التنمية وأشاد سعادته باهتمام الوزارة في الاستثمار في التعليم وطالب بزيادة الاعتماد على التعليم الأهلي العالي أسوة بالتعليم الأهلي النظامي والذي بات يشكل 60 % من الخريجيين.
وأوصى المنتدى بإعداد إستراتيجيات لخصصة التعليم وتشمل البنية التحتية وحوكمة التعليم العام.
ومن منطلق الاهتمام والحرص في قطاع التعليم العالي الأهلي تواجدت جامعة الأعمال والتكنولوجيا في هذه الفعالية والتي حضنت جامعات عالمية ووطنية أهلية ومدارس وشركات ومؤسسات تقدّم حلولاً تقنية وفنية واستشارات أكاديمية تعليمية لقطاعات التعليم النظامي والعالي الأمر الذي يعود بالنفع على الطلبة والطالبات وتطور من الخدمات المقدّمة لهم كما استفادت الجامعة من تلك الجهات المشاركة وعقدت عدد من الشراكات الإستراتيحية التي تحل بالنفع للمجتمع التعليمي.
وأكّد الدكتور مهند عبدالله دحلان، المدير العام للشؤون المالية والإدارية والمشرف العام على تطوير الأعمال بالجامعة، بأن الشراكة الإستراتيجية مع الوزارة في معرض التعليم تأتي تماشياً مع خطة وزارة التعليم في زيادة الاستثمار في قطاع التعليم وتدعمه بشكل كبير كما أشار بأن الجامعة تدرس فتح كليات جديدة وأقسام أكاديمية إضافية في كلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة وتقنية المعلومات وذلك تماشياً مع حاجة السوق الكبيرة لكوادر قادرة لقيادة وإدارة التحول الوطني في التخصصات التطبيقية وتسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.