جنيف - أف ب - طهران - الجزيرة:
لوّح وفد الهيئة العليا للمفاوضات أمس الأحد، بتعليق مشاركته في جولة المفاوضات الصعبة في جنيف، متهما وفد الحكومة السورية بـ(التعنت) و(رفض نقاش مصير) الرئيس السوري ، في وقت دعا كبير مفاوضي المعارضة، الفصائل إلى الرد على انتهاك الهدنة.
وتزامن هذا التصعيد السياسي مع تصعيد ميداني تجلى في قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في مدينة حلب شمال سوريا، تسبب أمس بمقتل 22 مدنيا في حصيلة ضحايا هي الأكبر منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية بين الطرفين في 27 فبراير، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ ففي جنيف أكد عضو مفاوض في وفد المعارضة لوكالة فرانس برس، رافضا كشف اسمه، أن المفاوضات وصلت إلى طريق شبه مسدود، مع تعنت النظام ورفض نقاش مصير الأسد.
وفي وقت لاحق، قال محمد علوش كبير مفاوضي المعارضة لفرانس برس: لدينا أوراق كثيرة، والخيارات مفتوحة على كثير من الاحتمالات، مضيفا (كل شيء وارد، وسنختار ما هو الأنسب)، في إشارة إلى تعليق المشاركة.
وكانت مصادر إيرانية قد أعلنت في وقت سابق أمس عن سقوط أعداد من الإيرانيين بين قتلي وجرحى في سوريا.
وقال موقع (أخبار) الأصولي: إن المستشار العسكري للمقاتلين الإيرانيين في سوريا اللواء اللواء فلاح زادة كبير أصيب بجروح خطيرة بسوريا، بعد زيارته الألوية الإيرانية في سوريا.