الجزيرة - الرياض:
أطلقت شركة عبداللطيف جميل مركبة إنوفا2016 الجديدة كلياً، مقدمةً لضيوفها في السوق السعودي مركبة متعددة الاستخدامات (MPV) بمفهومٍ جديد. وتجمع مركبة تويوتا إنوفا الجديدة والتي تتسع حتى ثمانية ركاب في رحابة تامة، ما بين جوهر المركبات متعددة الاستخدامات، ومتانة المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) والإحساس الغامر الذي تضفيه على الركاب، مُشكِّلةً بذلك مركبة عائلية لا تُضاهى، حيث ساهم هذا التنوع الفريد والأداء المتفوق والقيمة الممتازة لهذه المركبة، في توسيع قاعدة معجبيها في جميع أنحاء العالم منذ إطلاقها لأول مرة في العام 2006.
من جهته، السيد هيروكي ناكاجيما، كبير مهندسي مركبة تويوتا إنوفا أن ابتكارهم لهذا التصميم الجديد لمركبة تويوتا جاء وفقاً لرؤية الشركة حول توقعات العملاء الذين يبحثون عن الأداء العملي العالي في مركبة تتسم بالأناقة، إذ يُعبِّر المفهوم التصميمي للمركبة الجديدة بشكلٍ أمثل عن الحضور الأنيق لمركبة متعددة الاستخدامات تقدم تنوعاً في أوجه الأداء.
وأضاف: «نهدف في شركة تويوتا من خلال تطوير مركبة إنوفا الجديدة إلى استبدال الصورة التقليدية للمركبة متعددة الاستخدامات بأخرى ذات إطلالة جريئة توحي بحضور مركبة رياضية متعددة الاستخدامات، كما أنني على تمام الثقة بأن هذه الصورة المبتكرة سترضي العملاء الذين يبحثون عن مركبة مميزة».
وتابع السيد ناكاجيما حديثه قائلا: «لطالما حققت تويوتا إنوفا الهدف من تطويرها كمركبة متعددة الاستخدامات، من خلال توفير رحلة مريحة بمقصورةٍ فسيحة لركابها مهما اختلفت ظروف الطريق والطقس. كما أننا ارتقينا مع هذا الطراز الجديد كلياً بالسمات التي تتمتع بها مركبة تويوتا إنوفا وهي الجودة وقوة التحمل والاعتمادية (QDR)، إلى مستوياتٍ جديدة». من جهته، قال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن مركبة تويوتا إنوفا الجديدة ستُلبَّي متطلبات العملاء الحاليين مدعومة بإرث شركة تويوتا العريق، كما ستستقطب المزيد من العملاء الباحثين عن مركبة رحبة أكثر أناقة وذات مزايا إضافية، مشيرا إلى أن فريق العمل لديهم كان قد تواصل مع العملاء بشكلٍ مكثف لتحديد توجهات التصميم والجوانب الميكانيكية التي يجب أن تقوم عليها المركبة، فيما حظي هذا الطراز بتحسيناتٍ ملحوظة تتعدى شكله الخارجي «.
وبين السيد يوشيتسوغو، أنه تم تطوير مركبة إنوفا الجديدة لتخطي توقعات العملاء من كافة الجوانب، وصممت في الوقت نفسه لتحافظ على مكانتها في السوق وتُرسي معايير فئة جديدة من المركبات متعددة الاستخدامات. ونحن في شركة تويوتا نثمن الدعم المتواصل الذي نلقاه من جميع عملائنا الأوفياء، الذين وضعوا ثقتهم في مركبة تويوتا إنوفا على مر السنين، ونتطلع إلى إسعادهم بتقديم هذا الطراز الجديد لهم». من جهته، أوضح الأستاذ حسن جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس الإدارة بشركة عبداللطيف جميل، أن الطراز الجديد من تويوتا إنوفا سيعمل على تحقيق مزيد من تطلعات ضيوفهم، وذلك بالاستناد إلى إرث شركة تويوتا العريق والشعبية الكبيرة التي اكتسبتها إنوفا في السوق السعودي منذ تقديمها لأول مرة. وأضاف:» كما أننا على ثقة أنها ستستقطب المزيد من الراغبين بسيارة تتسع لجميع أفراد العائلة وتتسم بتصميم أنيقٍ وجذاب. كذلك، ناهيك عن القوة المعززة، ومعايير السلامة والاعتمادية المحسنة إلى أعلى المستويات».
ونوه جميل إلى أنهم في شركة عبداللطيف جميل، فخورون بإطلاق مركبات تويوتا الجديدة في أسواق المملكة بثقة وطموح كبيرين وأضاف:»نستمدهم من دعمكم ومشاركتنا آرائكم القيمة، فقد عملنا على مدى 60 عاماً، هي عمر شراكتنا الاستراتيجية مع تويوتا العالمية، على ترسيخ الالتزام بمنح ضيوفنا سيارات توفر تجربة قيمة، وأداء مرضياً، وكفاءة عالية، وأن الأهم من كل ذلك، الالتزام بأعلى معايير الأمان بفضل تقنيات السلامة المبتكرة من تويوتا».
وتعد تويوتا إنوفا 2016 الجديدة ثمرة لدراسات معمقة وأبحاث عديدة هدفت لاستقصاء توجهات السائقين في الأسواق المختلفة وذلك لتحديد المعايير الهندسية والتصميمية التي يجب أن تقوم عليها المركبة في طرازها الجديد. وتعود العلاقة المتميزة بين شركة تويوتا للسيارات وشركة عبد اللطيف جميل لأكثر من نصف قرنٍ مضى، والتي نمت لتصبح إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات بالمملكة، وواحدة من أكبر الموزعين المعتمدين المستقلين لسيارات تويوتا في العالم. واستناداً لسياستها «الضيف أولاً»، والتزامها بالتميز في كل ما تقدمه، تدعم شركات عبداللطيف جميل الانتشار الواسع لسيارات تويوتا في السوق السعودي عبر شبكة ممتدة من مراكز البيع والصيانة الموزعة استراتيجياً في جميع أنحاء المملكة لتوفر راحة البال لضيوفها أينما كانوا.