كابول - وكالات:

تعرضت نقطة عسكرية لهجوم من قبل طالبان يوم أمس الأربعاء على طريق سريع يصل إلى العاصمة الأفغانية حسب ما افادت تقارير،مما أسفر عن مقتل طفل / خمسة أعوام /وإصابة والديه.

وقال مسؤول إنه تم إغلاق طريق كابول - نانجارهار الذي يؤدي إلى شرق البلاد وباكستان عقب وقوع الهجوم صباح الأمس .وقال فهيم موسى ضيا، رئيس منطقة سوروبي التي وقع بها الهجوم «أغلقت قوات الأمن الطريق ،وبدأت عملية تمشيط». وأضاف أن مسلحي طالبان أطلقوا النار من فوق تل على النقطة، ولكنهم أصابوا سيارة مارة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. ويشار إلى أن الطريق السريع يعد أحد الطرق المهمة في البلاد التي تربط العاصمة كابول بالأقاليم الواقعة بشرق البلاد.

ومن جهة أخرى ، قال مسؤولون إن قتالا اندلع بين القوات الأفغانية ومقاتلي حركة طالبان في منطقة بشمال البلاد حيث ألحق القتال أضرارا بخطوط كهرباء في وقت سابق هذا العام. وكان المقاتلون المتشددون قد ألحقوا أضرارا بخطوط كهرباء في إقليم بغلان في يناير كانون الثاني مما تسبب في انقطاع الكهرباء لفترة امتدت لنحو شهر في العاصمة وزاد من مخاوف تحقيق طالبان لمكاسب على الأرض في عدة مناطق منذ انسحاب أغلب القوات الأجنبية في أواخر عام 2014.

وقال ذبيح الله شجاع المتحدث باسم الشرطة إن قوات طالبان استولت على ثلاثة مواقع حكومية في اشتباكات ليلة امس الماضية إلى الشمال من كابول في منطقة غير بعيدة عن بل خمري عاصمة الإقليم. وأضاف أن 13 من المسلحين قتلوا إلى جانب مدني وشرطي. ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدثين باسم طالبان للتعليق.

وبعد هجمات يناير كانون الثاني على شبكة الكهرباء التي تأتي بالطاقة الكهربية من آسيا الوسطى احتاجت قوات الأمن لأسابيع لتأمين المنطقة وتمكين الفنيين من الدخول لإصلاح الأعطال. وقال محمد حسين أحد سكان المنطقة إن مقاتلي طالبان مازالوا يتحركون بحرية في المنطقة والمدارس مغلقة والسكان يخشون مغادرة منازلهم.

وقال عبد الستار باريز حاكم إقليم بغلان إن القوات الحكومية شنت هجوما لوقف تقدم طالبان في المنطقة وأن الوضع استقر.