قوات الأسد وحلفاؤها يشنون هجوماً عنيفاً جنوبي حلب ">
عمان - وكالات:
شنّت قوات الأسد وحلفاؤها هجوماً كبيراً الليلة الماضية على مقاتلي المعارضة جنوبي حلب فيما وصف بأنه أعنف هجوم تشنه القوات في المنطقة منذ أن دخل اتفاق وقف الأعمال القتالية حيز التنفيذ في فبراير - شباط. وقال المرصد السوري لحقوق
الإنسان إن الضربات الجوية والمدفعية والصواريخ استخدمت في الهجوم الذي يهدف إلى استعادة بلدة تلة العيس التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية في الأيام القليلة الماضية.
وأسقطت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا طائرة حربية سورية في المنطقة أول أمس الثلاثاء وأسرت قائدها.
وقال بيان لقوات الأسد وحلفاؤها نشر على الموقع الإلكتروني لقناة المنار التلفزيونية التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية الإرهابية
«بدأت وحدات من قوات الأسد والحلفاء في حلب وريفها بالرد على المعارضة السورية وجبهة النصرة.
بالتوازي مع غارات جوية عنيفة ومركزة.» وقال أحد مقاتلي المعارضة السورية إن هذا هو أعنف هجوم في منطقة جنوب
حلب منذ بدأ اتفاق وقف العمليات القتالية الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا. وذكر هاني الخالد من كتائب ثوار الشام التابعة لجبهة الشام أنه تم صد الهجوم وأن المقاتلين الشيعة الإرهابيين الذين يقاتلون مع القوات الحكومية تكبدوا خسائر كبيرة. وذكر المرصد أن القوات الحكومية زعمت أنها حققت تقدماً لكنها لم تتمكن من السيطرة على تلة العيس.
في ذات السياق أعلنت السلطات الأردنية عن استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأردنية جراء الهجمات الوحشية التي ينفذها جيش نظام الأسد على المدنيين في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت قوات حرس الحدود الأردنية في بيان صحفي أمس الأربعاء إنها «استقبلت 406 لاجئين سوريين خلال الـ24 ساعة الماضية من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، وقامت بتأمينهم إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم».
كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الأردنية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى من اللاجئين.