جازان - نايف عريشي:
جازان أرض التاريخ والأصالة وبيت العز والكرم، تبادل أمير التنمية مشاعر الحب والوفاء بمناسبة الإحتفاء بمرور 15 عاماً على توليه إمارة المنطقة.
إنها سنوات كالغيث هطلت بالخير والنماء، بل للمجد وصلت، وها هي جازان جاءت كعقد الفل لتعانق أميرها المحبوب وتحتفل بسنوات من الحب والتنمية والعطاء.
15 عاما، تاريخ من الغرس والبناء في جازان، عاشها أمير التنمية بين جبالها الشاهقة وشواطئها الخلابة وجزرها الساحرة وسهولها الفاتنة.
نقش التنمية بجبالها فانعكس بين السحاب جمالها، عاش سنين يزرع الحب والألحان بين ردايم الفل والريحان لتنهض المنطقة بأصالتها وتفوح بالفل وتتراقص بالأشجان.
كل تلك السنوات هي تاريخ جديد لنهضة فريدة عاشتها جازان، استطاعت أن تلحق بركب التنمية في ظل دعم حكومتنا الرشيدة، تخطيط أميرها المحنك الذي اختصر مسافات من الزمن ليحقق للمنطقة قفزة تنموية كبيرة، اقتصاديا واجتماعياً وسياحياً.
عاش أمير التنمية بجازان 15 عاماً يرسم ملامح مستقبلها المشرق، قاطعاً السهل والجبل وعابراً البحر والجزر، ليسطر لها المنجزات ويحقق معها قفزات تنموية هائلة حتى أصبحت مقصداً لشركات الاستثمار والسياحة.
وحتى عهد الحزم والعزم ومع انطلاق عمليات عاصفة الحزم، استدعى أمير التنمية خبرته العسكرية السابقة، حيث عمل قائداً لسلاح المشاة بالقوات البرية ليقف بالحد الجنوبي مساندا لجنود الوطن المرابطين على حدود الوطن، ليعكس بشجاعته وخبرته العسكرية فنون الحرب والقتال.
ففي جازان يأتي الزائر للمنطقة وكأن لا حرب على حدودها، فالاحتفالات قائمة والتنمية مستمرة وأميرها لايزال يتجول بين فصول التنمية وطبول الحرب، وسط التفاف الأهالي الذين جاءوا ليبادلوه الوفاء بالوفاء والحب بالحب.