زيارة خادم الحرمين لمصر لها أثر بالغ في دعم وتوطيد العلاقات بين المملكة ومصر ">
القاهرة - سجى عارف:
أكدت الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال على أهمية الزيارة القادمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر وما لها من أثر بالغ في دعم وتوطيد العلاقات بين مصر والسعودية. وأكد سلطان الدويش نائب رئيس الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال في بيان له أن المجلس التنسيقي المشكل بين البلدين يعد حجر الزاوية فى العلاقات بين البلدين ويمثل إطاراً تنفيذياً للشراكة الحقيقية بينهما، وقال إن المجلس دشن صفحة جديدة فى هذه العلاقات ودفع بها إلى آفاق رحبة، أسهم فى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين وهو ما يمثل قاطرة للتنمية الاقتصادية للدولتين وأشار إلى أنه ما زالت هناك فرص عديدة بمصر للاستثمارات السعودية فى مختلف المجالات مؤكداً الترحيب بتلك الاستثمارات والتطلع إلى زيادتها بزيارة خادم الحرمين لمصر بما يفوق ما تم الاتفاق عليه حتى الآن فى اجتماعات المجلس التنسيقي، وقال الدويش إن التعاون الفعال مع مجلس الغرف السعودية وممثلته ومجلس الأعمال خلال الأعوام السابقة ساعد بشكل جذري لحل المشاكل العالقة للشركات السعودية منذ سنوات والتى تم حل مشاكل 75 منها عن طريق اللجنة المشكلة من قبل وزارة الدفاع والرقابة الإدارية ووزارة الاستثمار وتمنى التوفيق للمجلس القادم.
من جانبه، قال أحمد صبري درويش عضو مجلس إدارة الجمعية إنه على مدار ثلاثة اعوام مضت من التعاون بين الاجهزة الحكومية من جهة والسفارة السعودية بالقاهرة والملحقية التجارية من جهة أخرى كان لها عظيم الأثر في إزالة العقبات من أمام الاستثمارات السعودية ومن المتوقع أن تتضاعف تلك الاستثمارات السعودية فى السوق المصرية خلال السنوات القليلة بعد تلك الزيارة التاريخية المقبلة من أصل 6 مليارات دولار كرأسمال مدفوع الآن خاصة مساهمات الشركات السعودية فى المشروعات القومية المصرية ومنها مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان والعاصمة الإدارية ومشروع قناة السويس الجديدة والتي ستكون من باكورة تلك الأعمال السعودية بها وجار الاعلان عنه قريبا ونوه درويش إلى انعقاد الجمعية العمومية للجمعية منتصف مايو لاختيار مجلس إدارة جديد للجمعية لاستكمال ما حققه المجلس المنقضية فترة ولايته من نجاحات، وتوجه درويش بالشكر لأعضاء المجلس الحالي وتمني التوفيق والسداد للمجلس القادم بتشكيله الجديد.