عقدت الجمعية السعودية للسفر والسياحة اجتماع مجلس إدارتها الثاني في دورته الجديدة للعام 2016 بمقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يوم الثلاثاء 13-06-1437 الموافق 22 مارس 2016م برئاسة الأستاذ فيصل بن عبد الله الحميضي، وبحضور أعضاء المجلس، حيث تضمن الاجتماع بحث عدد من المواضيع التي تهم قطاع السفر والسياحة بالمملكة، والتي كان من أبرزها اختيار وتشكيل عدد من اللجان التابعة للمجلس والتي ستقوم على متابعة وتنظيم أعمال الجمعية المالية والإعلامية، إضافة إلى لجنة خاصة بالتطوير والمتابعة، كما تضمنت أجندة الاجتماع البدء في بناء الهيكلة الإدارية للجمعية من خلال موافقة المجلس على تعيين الأستاذ هاني بن فهد العثيم مديراً تنفيذياً للجمعية، وتعيين الأستاذ بدر بن مسلم المالكي سكرتيراً لمجلس الإدارة، وصوت المجلس بالأغلبية على اختيار الهوية الجديدة للجمعية، كما ناقش الأعضاء إعداد اللوائح الداخلية للجمعية ووضع الخطوط العريضة للخطة السنوية للعام 2016، ومناقشة آلية العمل الخاصة باستقصاء الآراء والمقترحات للشركات والمؤسسات العاملة في مجال السفر والسياحة حول تطوير هذا القطاع الحيوي والمهم، وإزالة كل العقبات التي تحول دون تقدمه بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والتي تتبنى دائماً دعم صناعة السفر والسياحة بالمملكة والعاملين بهذا المجال وتطوير أعمالهم وتذليل كل الصعوبات التي تعترض طريق تقدمهم.

وقد صرح مدير الإدارة العامة للتراخيص الأستاذ عمر بن عبد العزيز المبارك أن اهتمام الهيئة بالجمعيات السياحية نابع من وتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة - حفظه الله - وإيمانه بدور الجمعيات في تحمل مسئولياتها لتحقق أهدافها المتفق عليها والتي أنشئت من أجلها كما هو معمول به في دول العالم الأخرى، وهي عادة تتكون من مختصين ذوي خبرات بالقطاع الخاص ومن الكفاءات الوطنية، وجمعية السفر تعد من أهم الجمعيات المؤثرة في صناعة السياحة، إذ إن السفر أو النقل يعد عنصراً مهماً لتحفيز السياحة، فلا يمكن وجود سياحة دون وجود مقعد للسفر أو طريق آمن وميسر للمواصلات، ويتمتع بجودة الخدمة للمرافق بين المدن والوجهات السياحية.

كما أن الجمعية في ثوبها الجديد أبدت تحركاً إيجابياً في منهجية الإعداد وآليات العمل المنظم ووضع الخطة الموثقة لتحقيق أهدافها المرسومة.

هذا، وقد عبر الأستاذ فيصل الحميضي رئيس مجلس إدارة الجمعية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لثقته الغالية باختيار أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورته الحالية والتوجيهات الكريمة والمتابعة المستمرة لسموه - حفظه الله - التي تدعم تحقيق الرؤية والأهداف السامية للجمعية في تطوير قطاعي السفر والسياحة بالمملكة.

الجدير بالذكر أن مجلس إدارة الجمعية في دورته الجديدة يضم في عضويته عدداً من صناع السفر والسياحة بالمملكة والممارسين لهذا النشاط، وهم الأستاذ متعب المحمود نائب رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ طلال المهيدب، الأستاذ خالد بن شاكر، الأستاذ ناصر الغيلان، الأستاذ عزام المفدى، الأستاذة سلوى القنيبط، الأستاذ خالد الدرويش، الأستاذ عبد الله بكري والأستاذ قصي ظافر.