جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالزلفي تقيم حفل جائزة الفهد في عامها السابع ">
الزلفي - خالد العطاالله / تصوير - محمد الحبيشي:
تحت رعاية الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وبحضور محافظ الزلفي بالنيابة صالح المدالله ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالرحمن الحمد ورئيس الجائزة فهد بن فوزان الفهد وعدد من مديري وروساء الدوائر الحكومية وضيوف الجائزة من داخل المحافظة وخارجها، أقيم حفل جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم في دورتها السابعة.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن الحمد كلمة رحب فيها براعي الحفل وبالحضور، ثم أكد أن العلماء على مر التاريخ هم خط الدفاع الأول، وأنهم هم ورثة الأنبياء، وبيّن أن تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن «هو طريق سار عليه حكامنا - حفظهم الله - وآخرها جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم»، كما أثني على رعاة الجائزة وعلى منظمي الحفل «جعل الله ما قدموه في موازين أعمالهم». ثم شهد الحفل عرض فيلم مرئي يحكي فعاليات وأنشطة الجمعية ، ثم كان للحضور وقفة مع كلمة الفائزين، ألقاها عثمان الدريويش وبسام البهلال أكدا من خلالها «مدى ما يحس به المرء من سعادة وانشراح للصدر بتلاوة وحفظ القرآن الكريم»، وقدما شكرهما نيابة عن الفائزين لراعي الجائزة الشيخ فوزان الفهد - رحمه الله - ومن بعده لأبنائه البررة، وقالا «إن هذا العمل نعم ما يقوم به رجال الأعمال تجاه حفظة كتاب الله». أعقب ذلك نماذج من التلاوات، بعدها تقدم الشيخ عبدالرحمن الهذول نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض ليلقي كلمته التي رحب فيها براعي الحفل وبالحضور، وشكر رعاة الجائزة، ثم أثنى على أعمال الجمعية وحصدها للجوائز في مختلف المسابقات، ونقل شكر أعضاء الجمعية لمسئولي جمعية الزلفي على جهودهم، وأخيراً حفز الفائزين على بذل المزيد. ثم أُلقيت قصيدة بهذه المناسبة للشاعر فهد الملا، بعدها كانت هناك وقفة أولى مع التكريم، أعقبها الجزء الثاني من فقرة (نماذج من التلاوات)، فالجزء الثاني من العرض المرئي. ثم تقدم رئيس الجائزة فهد الفهد وألقى كلمته التي أكد فيها أن «الأمم تنفق المال للعلم وأهله ونحن في بلادنا المتمسكة بشريعة الله نولي القرآن - بفضل الله - عناية خاصة، وجمعية تحفيظ القرآن بالزلفي خير مثال على ذلك، وكان بحمد الله لجائزة الفهد دور في ارتفاع سقف المنافسة». ثم شكر لراعي الحفل حضوره، وبارك للفائزين وأثنى على المنظمين. وأخيراً زف البشرى للحضور برفع سقف الجائزة لنصف مليون ريال، ثم حان موعد الوقفة الثالثة والأخيرة لنماذج من التلاوات، بعد ذلك ألقى معالي الشيخ صالح اللحيدان كلمة بيَّن في بدايتها أن «خير الناس من تعلم القرآن وعلمه، فهنيئاً لمن ظفر بذلك، وهنيئاً لمن يبذل جهده وماله في ذلك، وأن لتلاوته لذة خاصة، والخير فيه عظيم لا يعلمه إلا الله، فلنحرص على إتقانه وتجويده، فينبغي علينا أن نخصص أوقاتاً يومية نتلذذ فها بتلاوته ونسبح ونستغفر إذا وافقنا آية تسبيح واستغفار كما كان يفعل قدوتنا عليه الصلاة والسلام»، ثم سأل الله أن يوفق ولي أمرنا لكل خير، ويحفظ بلادنا من كل سوء.
وفي ختام فعاليات الحفل تم تكريم الطالبين تركي العبدالمنعم وريان الحربي الفائزين بجائزة الملك سلمان، كما تم تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم في دورتها السابعة، وتكريم خاص لشركة نجوم السلام وآخر لراعي الحفل.