أعلنت قناة العربية في بيان صحفي قرارها بإغلاق مكتبها في بيروت، متزامناً هذا القرار مع إعادة هيكلة نشاط القناة في لبنان، وجاء هذا القرار حرصاً على سلامة موظفيها وموظفي مزودي الخدمات المتعاقدين معها، وفيما يلي نص البيان:
«نظراً للظروف الصعبة والتحديات الموجِبَة على الأرض، وحرصاً من قناة «العربية» على سلامة موظفيها وموظفي مزوّدي الخدمات المتعاقدين معها في كل زمان ومكان، تَقرّر إجراء عملية إعادة هيكلة نشاط القناة في لبنان، وهو ما أسفر عملياً عن إقفال المكتب المتعاون في بيروت. وبطبيعة الحال، تستمر «العربية» بتغطية الشأن اللبناني ومتابعته الحثيثة، على كافة الصُعد والمستويات، مستعينةً بنخبة من الخبراء والمُتعاقِدين، وبإمكانات مزوّدي الخدمات على تنوّعهم واختلافهم.
وتؤكد قناة العربية على حرصها وعمل ما في وسعها لتسهيل حصول بعض الزملاء المعنيين بقرار إعادة الهيكلة على فرصٍ وظيفية أُخرى، عبر السعي إلى إيجاد فرص لهم في أقسام ومكاتب تنضوي تحت مظلة «العربية» أو مع مزوّدي الخدمات المتعاقدين معها.
كما وسيحصل كل زميل ممن تمّ الاستغناء عن خدماتهم من قبل مزود الخدمة المحلي التابعين له قانونياً وتعاقدياً في بيروت على كامل حقوقهم المشروعة، وذلك بموجب العقود الموقعة بينه وبين مزود الخدمة. وإضافةً إلى الحقوق التعاقدية، تؤكد «العربية» أنه وبالتنسيق مع مزود الخدمة المحلي في بيروت سيتم منح الزملاء المعنيين بإعادة الهيكلة، عطاءات استثنائية أُخرى، انطلاقاً من حرص القناة على مصلحة جميع الموظفين والعاملين من صحفيين وفنيين وتقنيين وغيرهم، وذلك تقديراً لمساهمتهم في خدمة القناة عبر مزودي الخدمات، على أمل أن يُسهم ذلك في مساعدتهم، وتحسين فرصهم في الحصول على آفاق جديدة مستقبلاً.