المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج يختتم دورته الـ(81) ">
المدينة المنورة - مروان قصاص:
اختتمت أمس الأربعاء اجتماعات المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج بدورته الحادية والثمانين في المدينة المنورة والتي تواصلت على مدار يومين برئاسة الدكتور هيثم صالح الأثري - وكيل وزارة التربية بدولة الكويت - رئيس المجلس التنفيذي، وعضوية كل من الأستاذ مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور عبد الله يوسف المطوع وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج بمملكة البحرين والدكتور راشد بن غياض الغياض الأمين العام لإدارات التعليم بالمملكة العربية السعودية الأمين العام لإدارات التعليم والدكتور حمود بن خلفان بن محمد الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بسلطنة عمان والأستاذة عينة ناصر عبيدان المستشارة بمكتب معالي وزير التعليم والتعليم العالي بدولة قطر.
هذا، وأكد المجلس التنفيذي للمكتب الاستمرار في بذل الجهود لتنفيذ برامج الدورة المالية وإنجازها في الأوقات المحددة لها مع ملاحظة الآتي:
> إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً أكبر في برامج المكتب نظراً لتزايد نسبة هذه الشريحة من الطلاب وخصوصاً في مجالات مثل: التوحد وصعوبات التعلُّم.
> البحث عن آليات لتسويق برامج المكتب والإعلام عنها لتجسيد الاستفادة منها بشكل أكبر، ويمكن في سبيل تحقيق ذلك عمل الآتي:
> دراسة مدى جدوى الاستعانة ببيوت خبرة لتسويق منتجات المكتب.
> الاستمرار في عرض المبادرات والبرامج التي نفذها المكتب على وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء، وعلى المجلس التنفيذي.
> ربط بوابة المكتب مع بوابات وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بما يضمن انسياب المعلومات بينهما.
> التأكيد على وزارات التربية والتعليم لتوظيف منتجات المكتب وأجهزته والاستفادة منها وأخذ المكتب وأجهزته في الاعتبار عند التفكير في تنفيذ مشروعات تربوية بصفته بيت الخبرة الأول للوزارات.
ثانياً: الاستفادة من الدراسة التي أعدها مكتب التربية العربي لدول الخليج بعنوان (البرنامج الخليجي لمكافحة التبغ في التعليم) وخصوصاً في مجال نشر الوعي والتثقيف بشأن أضرار التدخين.
ثالثاً: التنسيق بين المكتب ودول الخليج العربية لعقد اجتماع للمختصين في المناهج والجهات المعنية بالثقافة والآثار بالدول الأعضاء لتحديد المطلوب عمله لإعداد إطار عام يتضمن معلومات حول الثقافة والآثار والهوية الوطنية لكل دولة من دول مجلس التعاون بالشكل الذي يعزز الانتماء واللحمة الخليجية، وليكون مرجعاً لوزارات التربية والتعليم في ما يمكن تضمينه من بيانات ومعلومات في مناهجها.