إعداد - غدير الطيار:
يأتي شعار وزارة التعليم في ملتقاها الأول للمسؤولية الاجتماعية، «كلنا وطن» ليعزز دورها التعليمي في بناء المواطن ورعاية قيمه وتربيته على المواطنة وحب الفضيلة والإخاء والتعاون. ويركز ملتقى المسؤولية الاجتماعية على تقديم الإطار المفاهيمي للملتقى والتعريف بالمسؤولية الاجتماعية كإطار عمل بين القطاع الخاص من جهة وبين القطاعات الخدمية في الوطن، لتعزيز الشراكة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمستفيدين.
حول الملتقى وأهميته تحدث الدكتور أحمد عبد الله قران مدير عام مركز المبادرات النوعية ونائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي، قائلاً: إن عنوان هذا الملتقى #كلنا وطن يعكس طبيعة الملتقى والرسالة التي سيقدمها، حيث سيركز الملتقى على إبراز التجارب والممارسات الحقيقية في المسؤولية الاجتماعية والراعيات المتنوعة لمجموعة من المبادرات النوعية التي تحقق التكامل والتآلف بين القطاعات العامة الخاصة. مشيراً أن ملتقى وزارة التعليم يعد الأول من الحد الجنوبي، كونه الجزء الغالي من الوطن والذي يشهد حالياً ملاحم بطولية قدم فيها رجال الوطن أنفسهم فداء لله ثم للمليك والوطن. فحق علينا أن تكون كل مبادراتنا مبتدؤها الجنوب.
وقال قران: «(كلنا وطن) هو شعار الملتقى.. وقد صمم فريق العمل الشعار ليكون معبراً عن حقيقة الانتماء للوطن، والولاء لقيادته وحكامه».
مضيفاً: «#كلنا_ وطن يمكن أن نستمد منها غرس بذور الخير والتآلف والتلاحم بين أفراد المجتمع، فكل غرس صالح نزرعه اليوم سيجني ثماره وطننا وأبناؤنا سلاماً وأمناً وتطوراً.
وأبان أن وزارة التعليم تتطلع إلى تحقيق جملة من الأهداف في بناء أواصر التعاون والتكامل بين متطلبات التنمية, وشراكة القطاع الخاص وتعزيز الانتماء والخروج بمبادرات نوعية ترعاها وزارة التعليم. مؤكد على تعزيز الانتماء للوطن والمحافظة على مقدراته ومكتسباته. وتسليط الضوء على مناشط ومنجزات إدارات التعليم بالحد الجنوبي.
ومن جانبه تحدث الدكتور خالد السليمان مدير الأداء والمتابعة بالأمانة العامة بوزارة التعليم قائلاً: تكمن أهمية اللقاء الخاص بالمسؤولة الاجتماعية كونه تحت رعاية أمير المنطقة وإشراف مباشر من وزارة التعليم لبث رسالة إلى المجتمع المدني بوجوب الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن وهي ما عمل تحت شعار -كلنا-وطن. مؤكداً على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في وجوب اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع كافة في المملكة العربية السعودية. وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال.
وأضاف السليمان أن مشاركة القطاع الخاص والعام بالوقوف مع أبناء المجتمع وخاصة في الحد الجنوبي لإيصال رسالة إلى العام بأن أمن المملكة العربية السعودية خط أحمر. وكذلك إيصال رسالة نوعية للمجتمع المدني بشقيه بوجوب التلاحم والوقوف مع القيادة جنباً إلى جنب وإعطاء الدروس المستفادة للمجتمع والعالم بقدرة أبناء هذا الوطن على إدارة الأزمات.
مشيداً بالرعاية الكريمة لهذا اللقاء برأس الهرم في منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة، وكذلك معالي وزير التعليم الذي أشرف ويتابع بحرص هذا اللقاء وبتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين أن المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ومقيمين وكل من يعمل في هذا الوطن هو شريك في تحقيق أهداف القيادة الكريمة والحفاظ على العقيدة والمقدسات.
وقال د. عبدالله بن عمر بن جحلان مستشار تعليمي بوكالة الشؤون المدرسية رئيس اللجنة العلمية للملتقى الأول: تأتي هذه المبادرة كإسهام من وزارة التعليم في بناء جسور الثقة والتكامل مع القطاع الخاص والأهلي، ليكون داعماً للتعليم في تلبية احتياجاته، والمساهمة في تلبية نداء الوطن، وتحقيق شعار هذا الملتقى (كلنا وطن) يجمع هذا الملتقى الأطر العلمية لمفاهيم المسؤولية المجتمعية من خلال أوراق عمل مخصصة لموضوع الملتقى ومجالات العمل في الحد الجنوبي، وورشة عمل للداعمين بالشراكة مع إدارات التعليم المعنية، وورشة عمل عن المبادرات النوعية التي ترعاها وزارة التعليم.
مشيراً الجحلان إلى أهمية بناء أواصر التعاون والتكامل والإخاء بين متطلبات التنمية وشراكة القطاع الخاص فيها.
ودعم توجه القيادة نحو إشراك المؤسسات الخاصة والشركات الأهلية في بناء إنسان هذا الوطن وتلبية متطلباته.
توجيه أنظار الداعمين نحو الحدود الجنوبية ومشكلاتها، والاحتياجات الأساسية للتعليم والمجتمع في المناطق الجنوبية.
تسليط الضوء الإعلامي على مناشط ومنجزات إدارات التعليم بالحد الجنوبي. وختم حديثة بان يحقق الملتقى الهدف المرجو منه.