المعاقون: أمير منطقة الرياض غمرنا بأبوته وحنيته وتواضعه المميز ">
الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - التهامي عبد الرحيم:
أعرب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة عن خالص شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لرعايته حفل افتتاح مهرجان حركات الثقافي لذوي الإعاقة في دورته الثانية، وقالوا إن هذه الرعاية كان لها عظيم الأثر في نفوسنا «كما أسعدنا سموه بالتعرف على إنجازات وتفوق وقدرات المعاقين في المجالات كافة». جاء ذلك أثناء تدشين سموه المعرض المصاحب للمهرجان، ووقوفه على نشاطات المعاقين بروح جميلة وابتسامات كبيرة.
وقال المواطن (محمد): شكرًا يا سمو الأمير على هذا التواضع والمحبة، ووقوفك بجانب المعاق، والأخذ بيده. والحمد لله، إن هؤلاء المعاقين لديهم الكثير من العطاءات والقدرات. الحقيقة، أشكر جمعية كفيف على جهودها وحرصها وتنظيمها لهذا المهرجان الثاني. كما قدم شكره لكافة الداعمين والباذلين بالعطاء والتقدير، وشكره للأستاذ عبد العزيز بن خالد آل إبراهيم الذي شرفه الله بهذا العطاء والمحبة والوقفة مع المحتاجين.
وقال إن هذا ليس بمستغرب؛ فالكل عرف أسرة آل إبراهيم بهذا العطاء والخير العميم؛ لأنهم نهلوا من مناهل البذل والحب من والدهم الشيخ إبراهيم آل إبراهيم - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - لتستمر هذه الأعمال، وتنمو يومًا بعد يوم بحرص واهتمام الشيخ خالد بن إبراهيم البراهيم - جزاه الله خيرًا -.
وقال المواطن عبدالله، وكان يتجول في المعرض بواسطة الكرسي المتحرك: حقيقة، كنت في غاية السعادة بالالتفاف والاهتمام بهذا المعاق. واليوم جاء هذا المهرجان في دورته الثانية بشكل رائع وجميل، الذي أبرز فعاليات وقدرات المعاقين في المجالات كافة. وشدَّد المواطن عيسى على أهمية مواصلة رجال المال والأعمال دعم الجمعيات الخيرية كافة؛ لتتمكن من مواصلة أداء رسالتها على أكمل وجه، وتأخذ بيد هؤلاء والفئات كافة.
نحمد الله على ذلك
الأستاذ عبد العزيز بن خالد آل إبراهيم، الذي تم تكريمه مساء البارحة في افتتاح المهرجان نظير جهوده وعطاءاته وحبه لعمل الخير، أبدى سعادته وامتنانه لما شاهده في هذا المهرجان من فرحة وسعادة على هؤلاء المعاقين، وهذا الالتفاف والمحبة من الجميع، والأخذ بأيديهم؛ لأن هذه البلاد والحمد لله وفقها الله بحب الخير والاهتمام بالمواطن، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - غرس حب هذه الأعمال ومساعدة المحتاجين وإعدادهم وتأهيلهم حتى أصبحوا أعضاء عاملين في مجتمعهم، وهي لمسات مباركة من خادم الحرمين الشريفين منذ القدم، ورأت الجمعيات الخيرية جل عنايته حتى استطاعت أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه، والحمد لله ديننا الحنيف حث على ذلك من خلال شريعتنا السمحة. حفظ الله بلادنا، وأدام عزها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وحكومتنا الرشيدة، وبارك الله في تلك الجهود الموفقة.