- وضع معسكر المنتخب يعكس تماماً من حيث الفوضى والارتجالية وضع اتحاد الكرة. فالإدارة ضعيفة جداً، والعمل غير مؤسسي والفوضى هي الشعار المرفوع.
* *
- عدم وجود لائحة عقوبات تخص المنتخب تضبط حالات التسيب والانفلات وتعاقب اللاعبين بشكل نظامي على مخالفاتهم هو السبب لما يحدث. ولحالة التضارب في الطرح الإعلامي بشأن من يستحق العقاب ومن لا يستحق. وعلى أي أساس نظامي تصدر هذه العقوبة. غياب هذه اللائحة ما هو إلا حلقة في سلسلة الفراغ التشريعي داخل اتحاد الكرة. مثلما حدث لاحتجاج الاتحاد الذي لم يجد لجنة أو إدارة تبت فيه فأصبح يدور بين اللجان والرابطة وكل طرف يؤكد أنه غير معني به.
* *
- عقوبة إدارة النصر للاعب نايف الهزازي رغم أنها لاقت ارتياحاً لدى أغلب المنتمين للوسط الرياضي بعد هروبه من معسكر المنتخب إلا أنها عقوبة غير مستندة إلى سند نظامي.!! فبأي لائحة تم إيقافه.!؟ يفترض أن تكون رياضتنا قد تجاوزت العمل الفردي والشخصي واتخاذ القرارات المبنية على رأي وتوجه مسؤول إلى العمل المؤسسي القائم على لوائح وأنظمة.
* *
- أين كان مدرب المنتخب مارفيك خلال الأشهر الماضية!؟ إذا كنا نريد فرض الانضباط على اللاعبين بشكل دقيق فيجب أن يكون الإداري والمدرب هم القدوة في تطبيق هذا الانضباط. أماما يفعله مارفيك من البقاء في بلاده والعمل محللاً وناقداً في قنوات هولندا الرياضية ولا يحضر الينا إلا عند انطلاق المعسكرات فهذا تسيب كبير ويجب أن يحاسب عليه قبل أن يحاسب اللاعب.
* *
- لاحظ المتابعون خلال ظهور الأستاذ أحمد عيد والكابتن زكي الصالح إعلامياً للتعليق على حالات عدم الانضباط في معسكر المنتخب مدى الحرج الشديد لكليهما. فهما لم يستطيعا إقناع الشارع الرياضي بأي شيء عن سبب الفوضى ولا عن العقوبات التي ستتم.
* *
- حالات الإبعاد والاستدعاء في صفوف المنتخب المتتابعة والسريعة التي أعقبت بدء المعسكر تؤكد غياب الرؤية لدى المدرب وأنه لم يكن متابعاً للدوري ولا اللاعبين. وهو أمر مؤسف ويجلب الحزن والألم على وضع المنتخب.