الهلاليون «طقطقه» وقصايد في «تويتر».. وأهلاوية تطالب بإرجاع السومة للعزوبية ">
عاشت مواقع التواصل الاجتماعي أجواء متناقضة سيطرت على أجواء الجماهير الهلالية الفرحة بمنجز فريقها، ولقبه الـ57 في تعداد بطولاته المتنوعة، والأهلاوية الحزينة التي تجرعت مرارة الهزيمة بعد موسمين من فقدان كلمة «هاردلك» من قاموسهم الكروي.
تبادل التهاني، والطقطقة الساخرة، والقصائد كانت سمة التغريدات الهلالية على موقع «تويتر»، والـ»واتس آب».
كتب مقرن السميري من الطائف: «تخلى دونيس عن بعض قناعاته السيئة، وعادت روح اللاعبين القتالية، فتجلى الهلال، وعانق الذهب كعادته».. وكتب أحمد المنيع من الزلفي منتقداً: «حاول الحكم عبثاً أن يفسد اللقاء، ويحجب الهلال لكن نوره المتوهج قطع كل السبل عليه. شخصية البطل ظهرت جلية، وبحث الكأس عن أهله، فكان الهلال»..
بينما غرد سيف الزعيم شعراً قائلاً:
ما للهلال إلا الذهب والبطولات
وما للبقية كود حزن وخسارة
لنا إذا جا الجد سطوة وطولات
صوب الذهب نمضي بعزم وجسارة
ونشر بدر التميمي صورتين لتتويج الهلال بكأس ولي العهد في عهدين مختلفين الأولى للفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز، والثانية لنجله الأمير محمد بن نايف، وكتب معلقاً: «ليس لها سوى الهلال البطولة من يد الأب ثم الابن».
كتب الممثل عبدالإله السناني المعروف بميوله الهلالية من حسابه الشخصي مغرداً: «اليوم سأمسك القمر ليكون شاهداً على عباراتي وسألتقط النجوم لأزين بها كلماتي. أشياء فاتنة مذاقها عندما يفوز الهلال».
غضب أهلاوي
في المقابل، وجه الكاتب الصحافي علي مكي المعروف بأهلاويته مجموعة من الانتقادات لم تخل من الشكر للحكم مرعي عواجي ومساعده لمساهمتهما بتقليل النتيجة من ثلاثية إلى ثنائية عقب إلغاء هدف الشمراني، وكتب: «غيّر الأهلي كل شيء ولم ينجح!. بقي شيءٌ واحدٌ ووحيدٌ لم يغيّره!. ما هو؟!.. هو (الفِكرُ) الذي يُدير الاهلي !، بكتيريا في الأهلي ولن يفلح الاهلي حتى يتمّ القضاءُ عليها من (الداخل)».
الطريف أن إحدى المشجعات الأهلاويات طالبت بأن يعود هداف الفريق عمر السومة إلى العزوبية :» السومة لابد يكون عزابي الى نهاية الموسم حتى يرجع لمستواه».!.
أخيراً، وبعيداً عن معسكريّ الفريقين، ذكر مدير تحرير صحيفة «مكة» خالد صائم الدهر: «استحق الهلال اللقب بكل جدارة، وظهر هذا الاستحقاق منذ الدقائق الأولى، والهدف المبكر زاد من سوء الأهلي ليسيطر الهلال على مجريات الشوط الأول، وتغلب دونيس على جروس فنياً، ونجح الجهاز الاداري الهلالي في تهيئة اللاعبين وظهر ذلك من خلال الروح القتالية بينما غاب لاعبو الأهلي وفقدوا تركيزهم».