ياجزيل الحيف للسيف ياسيف الفدامه
جنّب مجنّب ترايبك وترابك وطينك
طلبةٍ من غايبٍ غاب غايته السلامه
خلّه الله لا يهينك غيابه ما يهينك
يوم سرب أحلامه البيض في جو اهتمامه
رد عنها لين بالكود ردنّه سنينك
وارتكى للياس ممنون عن هيف الكرامه
نار عزّ النفس عنده ولا جنّات لينك
راي حرٍّ يحسن الراي ويثمّن كلامه
تدري إنه مادرى عنك يا قبلة خدينك
وش يضر مدسم الكبد من هدّة قطامه
لو يقول مقرنس البرق ماشفنا سمينك
القوي بالدين رافع لوا مرفوع هامه
يامواري كلمة الحق الحق ذلّه وين دينك
من بذر واسقى لقى مظلمٍ جزلٍ صرامه
يوم هزل صفار زرعك هو غلالة طحينك
الوكاد انك تهاويت في درك الرخامه
مع دريكٍ عاضدك وانت في ضفّة قرينك
شور يامن تعطي الشور قدره واحترامه
يا مدوّر وجه ربحٍ تحطه عن يمينك
دوّر اللي منطقه علم وسكوته علامه
ذاك حتى لو يعاديك ما يبحث كنينك
واترك اللي منطقه ذمّ وسكوته ذمامه
ذاك حتى لو يصافيك عرفك له يدينك
يا كثر هوجٍ يعود منادمها ندامه
مكسبك من سن سكينها قطعة وتينك
قالوا أهل العرف والناس كلٍ له مقامه
غير من يارد معك حوض دينك ما يعينك
لا تخاف إلاَّ من الله ولا تخشى ملامه
القدر خيره وشره كتب لك في جبينك
لو زمان الحيف زادك حفى واسرف كتامه
ذمّه انه ما يشينك سوى فعلٍ يشينك
- إبراهيم العبد اللطيف