الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:

أصبح التطوع في الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين سمة بارزة ومميزة لأبناء هذا الوطن ونشاهد بين الفينة والأخرى شباب سعوديين يعرضون خدمات التطوع بروح عالية وحب للخير وقبل ذلك كسب الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.

ومساء أمس الأول وفي احتفالية هدى القرآن الكريم التي أقيمت بفندق الريتزكارلتون برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة، ومفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تواجد مجموعة من شباب ارتسمت الفرحة والسعادة وهم يهيئون أنفسهم لعمل جليل وعظيم يتمثل في حفظ النعمة من بقايا الأكل وتوزيعها على المحتاجين.

تحدثنا في البداية مع رئيس المجموعة والذي قال إن هذه الجمعية هي جمعية مبادرة وحدة العمل التطوعي تحت شعار «حتى لا تزول النعم»، وفكرة البرنامج تقوم على حفظ بقايا الطعام وتوسل للجمعيات الخيرية وإذا وجد أيضاً فائض من الطعام توزع على المحتاجين نقوم بتعبئتها في أوانٍ خاصة ومن ثم توزع على المحتاجين. عدد الفريق عشرة أشخاص من المرحلة الثانوية بمدارس المجد الأهلية.

أول مناسبة

الحقيقة أول مناسبة للشباب للقيام بهذه المهمة الجليلة تقوم بجمع الفائض من الطعام ووضعها في أوانٍ ثم يتم تغليفها وعليها شعار المبادرة إذا رغبت جمعية معينة بأخذها أو نقوم نحن لتوزيعها.

نعتز بهذا الثناء

كما قدم هؤلاء المتطوعون خالص شكرهم وامتنانهم لأصحاب الفضيلة العلماء الذين غمروهم بالثناء والتقدير نحو هذا العمل الجليل وسألوا الله لهم الأجر والثواب.. وقالوا إن هذه الكلمات التي سمعناها هي وسام عز نفتخر بها، وتدفعنا لبدل المزيد لهذه الأعمال الجليلة.