عمان - واس:

قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتوقيع اتفاقية طبية لتأمين أدوية وعلاجات شاملة ومتنوعة لتغطية احتياجات العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري، بتكلفة مالية بلغت (289.910) ريال سعودي.

وتضمنت الاتفاقية تزويد الصيدلية التابعة للعيادات التخصصية السعودية بأكثر من (80) صنفاً مختلفاً من الأدوية الطبية الشاملة لكافة الحالات المرضية التي يتم التعامل معها في العيادات التخصصية السعودية، وفقاً لدراسة الإحصائيات الإدارية والميدانية للحالات المرضية لأشقائنا القاطنين في المخيم.

وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية تولي الجانب الطبي جل الاهتمام لرعاية الأشقاء اللاجئين السوريين، وتوفير العلاج المناسب لهم في كافة مناطق تواجدهم داخل المخيمات وخارجها.

وأشار السمحان إلى أن الجهود الإغاثية للحملة الوطنية السعودية في سبيل خدمة الأشقاء اللاجئين السوريين تسير بالشكل المطلوب ضمن أهداف الحملة الوطنية السعودية، حيث استطاعت الحملة، ولله الحمد، أن تذلل الصعوبات والتحديات التي تواجه الأشقاء اللاجئين السوريين في تلبية احتياجاتهم على صعيد الرعاية الصحية والأصعدة الإنسانية الأخرى.

من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة في بيان أمس: إن نحو سبعين ألف سوري فروا من منازلهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية إثر تكثيف العمليات العسكرية في جنوب سوريا، محذرة من أن قرابة خمسين ألفًا منهم باتوا من دون مأوى.

ونقل البيان عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن إدوارد كالون قوله «إن تكثيف القصف المدفعي والجوي في جنوب سوريا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية أدى إلى تشريد عدد ضخم من المدنيين. وأضاف كالون إن حوالي سبعين ألفًا فروا من منازلهم، وتعرض كثيرون للتشريد للمرة الثانية أو الثالثة في سعيهم للوصول إلى مناطق آمنة» .

كما أشار إلى تعليق توفير الخدمات الأساسية نظرًا للقصف الجوي، وتعرض أكثر من خمسة مرافق صحية للدمار في الأشهر الماضية، ما أدى إلى توقف أعمالها بشكل جزئي أو كامل.