خالد سليمان العطاالله ">
نعم.. يا حظنا بملك كتب اسمه بمداد بمن ذهب، يا حظنا بملك خدم الإنسان والإنسانية، يا حظنا بخادم للبيتين تعهد بأن يخدُم بيوت الله ويرعاها، يا حظنا برجل قال (من ظلمته فليقاضيني)، يا حظنا فيك يا بوفهد، ويا حظك يا بوفهد بشعبٍ يحبك ويغليك.
نحن محسودون بهذا الملك العظيم، ومليكنا محسود بشعبه العظيم، أحبهم فأحبوه، سهر على راحتهم فقدروه، نحمدُ الله على نعمة الأمن الأمان، ونشكُر الله على نعمة رغد العيش والاستقرار.
في زمنٍ كثُرت فيه الفتن، وفي وقتٍ أزدادت فيه المحن، شعب قام بفوضوية على الحاكم، وشعب جعلوا سيدهم يرتاد المحاكم، قوم أبدلوا أمن دولهم خوفاً، وقوم غيروا سلم بلادهم حرباً، نحمد الله ونشكره أننا لسنا من هؤلاء أو هؤلاء، رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، سمعنا لولاة أمرنا وأطعنا، بيعناهم على السمع والطاعة في المكره والمنشط، أحببناهم وأحبونا، لا نرضى أحداً يحكُمنا سواهم، الأمن والأمان في وطننا، ورغد العيش في بلادنا، نعم الله علينا كثيرة، فنسأل الله شكرها على الوجه الذي يرضيه عنا.
في وقت عصيب تجُد الشعب السعودي يلتف حول القيادة، ويردُ المخططات الذي يكيدها الأعداء، عجوزا،ً ملوا، سئموا، حاولوا، ولكن اللحمة الوطنية أفشلت مخططاتهم، فنحن شعب متماسك بفضل الله وحده.
جنود بواسل على الحد الجنوبي نذروا أنفسهم دفاعاً عن الحرمين الشريفين وعن تراب الوطن الطاهر، أسوداً مرابطين على بقية الحدود أرواحهم فداء للوطن ومن يسكنُ الوطن، رجالٌ أوفياء يحفظون الأمن داخل البلاد، تركوا أهلهم وأولادهم من أجل حفظ الأمن، يسهرون وننام، يُعانون ونرتاح، يضحون بأنفسهم مقابل أن لا يُصيبنا مكروه، أي أبناء أوفياء أنجبت أيها الوطن المعطاء.
سلمان الحزم والظفرات رفع أسهم بلادنا عالياً، أصبحت بلادنا تقود تحالفات دولية نصرة للأشقاء اليمنيين تارة، ومحاربة للإرهاب تارة أخرى، سلمان العدل طبق الأحكام الشرعية بحق من يعبث بأمن البلد، سلمان الإنسانية استضاف الأشقاء السوريين وعالجهم، أرسل المعونات للأشقاء اليمنيين وسد جوعهم، أغاث المنكوبين، وعالج المصابين.
سلمان الوالد القائد حفظك الله وأمد بعمرك ومتعك بالصحة والعافية، وأعانك ونائبيك، وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين، وحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ورغد عيشها إنه سميع مجيب.