تحقيق - غدير الطيار:
جاءت الورش التي قدمها جناح وزارة التعليم في جنادرية 30 دافعا قويا لإطلاق الخيال الفني الإبداعي وتنميتة للإسهام في تطوير الحركة الفنية في المملكة وتبادل الخبرات الفنية من خلال المشاركة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية مؤهلة طالباتنا لتمثيل المملكة بشكل مشرف في المنافسات الإقليمية والدولية في هذا الموضوع عبرت الطالبات المبدعات عن تجربتهن وصورهن حيث قالت ميعاد عيظة حامد السفياني من منطقه الطائف من الثانوية العشرين: نحن أبناء الوطن والوطن غال علينا وأتشرف بتمثيل المملكة العربية السعودية في المواجهات الدولية وأهدي لوحتي لملك الحزم سلمان بن عبد العزيز حفظه الله كما أهدي هذا الفوز لولي العهد وولي ولي العهد ولا أنسى وزير التعليم بالمملكة الذي وفر لنا هذه الوسائل المناسبة التي جعلتنا نبرز موهبتنا والشكر موصول إلى والدي الحبيب وأمي الغالية الذين وقفوا معي ودعموني دعماً ماديا ومعنويا كما لا أنسى مدير تعليم محافظة الطائف والشكر موصول أيضاً إلى مديرة مدرستي ومعلماتي والمشرفات اللواتي دعمنني معنويا والشكر لله قبل وبعد كل شيء.
وعن لوحتها قالت وأخيرا أصبح حلمي حقيقة كنت أحسبك طيفا أو سراب لامستك الآن وحمدت الله على هذا الإبداع.
ومن جانبها تحدثت الطالبة رفال باسم حسن فلمبان من منطقة مكة المكرمة قائلة: يزداد فخري بالوطن عندما رأيت تعاون المناطق على إحياء تراث أجدادنا واهتمامهم ببعض كالقلب الواحد وهذا ما جسده تصويري ورسمي.
وعن لوحتها قالت: لوحتي تعبر عن مشاعر الفنان الذي أحس بغيرة وأهديها إلى شهداء الوطن حامين الثغور وأقول لهم رابطوا واستشهدوا لأجل الدين والوطن وعن فكرة اللوحة بينت أنها من قوله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، فعند ربهم يرزقون وفي الدنيا من بعدهم يرزق أبناؤهم ويحمون الوطن من بعدهم .وعن مشاعرها في الجنادرية والورشة قالت: كانت تجربة رائعة جدا استطعت من خلالها تعلم أساليب وطرق جديدة في الرسم.
وأما الطالبة العنود سعود حجاب العمري البيشي بالصف الثالث المتوسط مدرسة متوسطة وثانوية الرقيطاء قالت: مشاعري سعيدة بمشاركتي بالجنادرية وما أرى من تأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف. وأهدي إبداعي وتميزي لهذا الوطن الغالي.
وأردفت الطالبة شهد فهد السبيعي من جدة الفائزة بالمركز السابع.. قائلة: لوحتي أسميتها إعادة الأمل.
وهي تعبر عن إعادة الأمل فحلمي أن نتمسك يدا بيد لنحمي من نحب.. فالله عز وجل وضعنا في هذه الحياة ليس لنتجادل ونقاتل بعضنا على أتفه الأمور، صحيح أن ليس كل الحياة جد، ولكن ليست الحياة كلها مرح. فالمظاهر لا تفيدنا بشيء وإنما نقاء أرواحنا بالله عز وجل ورسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو ما يمدنا بالقوة لنتماسك بتواضع ومحبة في هذه الحياة المليئة بالاختبارات، دون رياء وسلبيات البشرية. وهذا ما أحبه من الرسم، هو أنه يمكنني أن أعبر عما يدور بذهني من هموم بشيء يُمَكِّنُ الناس بأن يعوموا في بحر من الخيال. وتمت أن يكون المستقبل مشرق للرسامات جميعهن وأن هذه المسابقة هي مجرد بداية. وأهديها للوطن الغالي على قلوبنا.
وكان للطالبة سكينة بكر عبدالله العبدالمحسن من منطقة الأحساء قائلة: الحمدلله الذي وفقني للمشاركة في مشروع الرسم والتصوير التشكيلي مجال حلمي أنا بجناح وزارة التعليم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) وتمثيل منطقتي الأحساء بالحصول على المركز الثاني على مستوى المملكة .. ممتنة لجميع القائمين على إنجاح المشروع وأشعر بفخر واعتزاز كبيرين لمساهمتي ولو بشيء صغير جدا لوطني.
وعن لوحتها قالت: أعددت لوحة بسيطة في الورشة تتمثل بجنين في بطن أمه بروح حالمة متفائلة محبة للحياة بعيداً عن المشاعر السلبية في العالم الخارجي. وقدمت شكرها لمشرفة النشاط بالأحساء أ. وفاء بوسبيت لدعمهاالمستمر للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة في المسابقة.
وتتوالى لقاءتنا بفنانات المستقبل حيث أشادت فاطمة أحمد إبراهيم البارقي من منطقة عسير بالتحديد محافظة بارق، بالمشاركة وأنها ممتعة ولوحتي كانت مميزة وحازت على المركز الثالث أقيمت ورشة الرسم والتصوير التشكيلي في مهرجان الجنادرية وكانت تجربة مميزة جداً بالنسبة لي فقد اكتسبت مهارات جديدة من ورشة العمل وحصولي على المركز الثالث زاد من إصراري على إكمال طريقي في مجال الرسم والتصوير التشكيلي أهدي جميع رسوماتي للوطن.
فيما عبرت شوق صالح الزهراني من منطقة تبوك عن سعادتها بالمشاركة مشيرة بأن الرسم يعبر عما يدور بداخلها من أفكار وخواطر، وقالت: ما أقوم برسمه إنتاج بما يعرف باللوحة الفنية حيث تكون بطريقتي الخاصة واشكر الله أن أتيحت لي الفرصة بالمشاركة في معرض الجنادرية هذا المحفل الرائع الذي يجسد الحب،،والولاء، والفخر لهذا الوطن وفيما يتعلق بمشرفات ورشة الرسم والتصوير التشكيلي.