الجزائر - محمود أبوبكر:
كشفت مصادر أمنية جزائرية بأن أجهزة الأمن في جنوب البلاد قد تمكنت في احباط أكبر عملية ارهابية تستهدف ضرب السياحة ومصالح البلاد، و عممت الوحدات الامنية صورا تقريبية ومعلومات شخصية منها صورة حقيقية لـ 4 مشتبه فيهم في تنفيذ عمليات إرهابية انتحارية، مشيرة إلى أن هذا التعميم جاء بعد تفكيك خلية إرهابية تضم شخصين كانا بصدد الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في ولايتي تمنراست وأدرار لضرب السياحة في هذه المنطقة.
وحسب ذات المصدر فإن الإرهابيين الأربعة محل البحث ينتمون لخلية انتحاريين تم تدريبها في معسكر للقاعدة في بلاد المغرب ـ شمال مالي ـ وضمت 6 انتحاريين تمكن الأمن من اعتقال اثنين منهم.
ويُذكر أن فرع تنظيم القاعدة الإرهابى بالصحراء ـ المتحالف مع جماعة بلمختار ـ فشل في تنفيذ عمليات تفجير متزامنة في كل من ولايتى تمنراست وبرج باجي مختار بواسطة انتحاريين اثنين قبل احتفالات رأس السنة بأيام، وهي فترة الموسم السياحي الأهم في الجنوب الجزائري.
وأشارت صحف محلية نقلاً عن مصادر مطلعة إلى أن العملية تم التخطيط لها في شمالي مالي حيث أرسل انتحاريان إلى الجزائر، وكان مخططا لها أن تتم بواسطة سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة، يتم تركيبها على ظهر جمل يستهدف السلطات الأمنية والمدنية في المقاطعة الإدارية لولاية برج باجي مختار وفي ولاية أدرار أثناء حضور حفل افتتاح تظاهرة عيد الجمل في المقاطعة الإدارية برج باجي مختار.
وحسب المصادر: «في نفس الوقت يتم تفجير سيارتين مفخختين يستقلهما انتحاريان في أهداف عسكرية أو أمنية في ولايتي أدرار وتمنراست إلا أن العملية تم اكتشافها قبل أيام من عطلة رأس السنة الميلادية بعد أن داهمت قوة أمنية منزلاً في مدينة تيمياوين وأوقفت الانتحاريين بناء على معلومة حصلت عليها أجهزة الأمن وحجزت شحنة متفجرات وأسلحة فردية».