علي بن سليمان الدبيخي
طالعنا في جريدة الجزيرة بالعدد 15836 يوم السبت 27 -4 - 1437هـ خبراً بعنوان (خادم الحرمين يعزي أبناء الشيخ العودة في وفاة والدهم)، حول وفاة الشيخ محمد بن عودة السعوي. ويمكننا القول إن معالي الشيخ أفنى عمره في خدمة دينه ومليكه ووطنه؛ إذ تقلد عدداً من المناصب القيادية، منها تولي رئاسة تعليم البنات، وعمل في سلك القضاء، ومستشاراً في الديوان الملكي.
ويُعدُّ معالي الشيخ ابن عودة السعوي ممن تخرجوا من مدرسة الحياة؛ فطلب العلم على علماء عصره في بلدة المريدسية، وفي مدينة بريدة، ومنهم الشيخ عمر بن سليم، والشيخ ابن فدَّا. وكان - رحمه الله - ملازماً للعلماء منذ صغره؛ فكان حاضراً في ذاكرة الوطن طيلة حياته التي كانت عامرة بالكفاح لطلب الرزق ورعاية أبنائه.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وعظم الله أجر أبناء الشيخ وكافة أسرة السعوي على مصابهم الجلل، وكافة محبي الشيخ داخل المملكة وخارجها.
{إِنَّا لِلّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعونَ}.