حكم المنية في البرية جاري
ما هذه الدنيا بدار قراري
حدث عظيم ومصاب جلل بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالكفاح والقيادة بكل حنكة وحكمة، وقاد بلاده إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً وصناعياً وسياسياً. وبذل الكثير في خدمة شعبة، افتتح الجامعات والمدن الصناعية والمستشفيات، وفي المجال الإسلامي قام بأعظم توسعة للحرمين الشريفين وأشاد الصروح العظيمة في المشاعر المقدسة من نقل للحجاج بقطارات مريحة وتأهيل مشعر الجمرات الذي أصبح يستقبل عشرات الألوف بكل ساعة، مما أعان الحجاج على تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة.
رحمك الله يا خادم الحرمين الشريفين وأسكنك فسيح جنانه وجزاك الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وجبر الله مصابنا وعظم الله أجرنا بهذا المصاب العظيم والخطب الجلل.. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ